ثلاثة شهداء بالضفة بدعوى دعس وطعن مستوطنين
استشهد شاب فلسطيني لدى إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بدعوى طعنه مستوطنة، وارتفع بذلك عدد الشهداء الذين سقطوا اليوم الأحد إلى ثلاثة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستوطنة (20 عاما) توفيت في وقت لاحق متأثرة بالجراح الخطيرة التي تعرضت إليها.
وفي وقت سابق استشهد فلسطيني إثر إطلاق مستوطن النار عليه بذريعة محاولته دعس وطعن إسرائيليين عند مدخل مستوطنة "كفار أدوميم" شرق مدينة القدس.
وقال مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري إن الشهيد سائق سيارة عمومي اصطدمت سيارته، التي تحمل لوحة فلسطينية، بسيارة مستوطن نزل من سيارته وأطلق النار على السائق الفلسطيني.
كما استشهدت الفتاة أشرقت طه قطناني (16 عاما) من سكان نابلس بعد أن دعسها أحد المستوطنين، وأطلق النار عليها قرب أحد معسكرات قوات الاحتلال جنوب مدينة نابلس.
وزعمت المصادر الإسرائيلية أن الفتاة هاجمت مجموعة من المستوطنين وهي تحمل سكينا، ولم يصب أي من المستوطنين أو الجنود بجروح.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الرئيس السابق لما يعرف بمجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية هو من دعس الفتاة.
وفند مدير الارتباط الفلسطيني في نابلس أسامة منصور رواية الاحتلال، ونقل عن شهود وضع جيش الاحتلال سكينا بجانب أشرقت عقب استشهادها، وقال "إن هذه الادعاءات هي فبركات إسرائيلية تلازم ادعاءات الاحتلال دوما، لا سيما في مثل هذه الحالات".
من جانب آخر، أعلنت الشرطة الإسرائيلية إلقاء القبض على شاب تشتبه في تنفيذه عملية طعن أمس السبت بمدينة كريات غات جنوب تل أبيب, مما أسفر عن إصابة أربعة إسرائيليين، أحدهم حالته خطيرة.
وقالت الشرطة إن المشتبه فيه فلسطيني دخل إسرائيل دون تصريح عمل، كما اعتقلت فلسطينيين آخرين للاشتباه في مساعدتهما منفذ العملية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية وبلدات عربية في إسرائيل منذ مطلع الشهر الماضي مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.