بحاح: تمكنا من ضرب إرهاب الحوثيين

A picture made available 06 October 2015 shows Yemeni Prime Minister Khaled Bahah (L) visiting a school in the southern port city of Aden, Yemen, 05 October 2015. According to reports, a hotel in Yemen's second city of Aden where Prime Minister Khaled Bahah and members of the government are using as residence is on fire on after being hit by three rockets. Bahah was not hurt by the attack.
خالد بحاح أثناء زيارته مدرسة في عدن يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي (الأوروبية)

قال نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، من مدينة مأرب، إن الجيش الوطني والتحالف العربي تمكنا مع المقاومة الشعبية من ضرب "إرهاب الحوثيين" ولكن "لا يزال أمام الجميع تحديات كبيرة وبخاصة داعش والقاعدة" على حد تعبيره.

وأكد بحاح أنه سيزور عدة محافظات حررها الجيش الوطني اليمني والتحالف العربي، وسيكون قريبا من صنعاء.

وكان بحاح وصل اليوم الأحد إلى مأرب في زيارة هي الأولى لمسؤول حكومي يمني منذ استعادة المحافظة من الحوثيين، على رأس وفد يضم خمسة من وزرائه.

وقالت مصادر محلية إن رئيس الوزراء عقد اجتماعا مع اللجنة الأمنية والعسكرية للاطلاع على الأوضاع العسكرية في مأرب.

ومن المقرر أن يزور عقب ذلك عددا من المواقع العسكرية التابعة للجيش الوطني وقوات التحالف العربي المرابطة بمنطقة صافر ومواقع أخرى.

مواجهات
ويأتي وصول بحاح للمحافظة في وقت تشهد فيه جبهة مديرية صرواح (غربي مأرب) مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والمقاومة مدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وقوات الحوثي وصالح من جهة أخرى.

وتعد صرواح آخر المديريات التي ما تزال في قبضة الحوثيين وقوات المخلوع بمحافظة مأرب.

يُذكر أن رئيس الوزراء قد أعلن الأسبوع الماضي عودة الحكومة بكامل أعضائها إلى أرض الوطن بعد وصوله إلى جزيرة سقطرى، وتوجه بعدها إلى دولة الإمارات.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي وصل عدن (جنوب) وما لبث أن أشرف على العملية العسكرية في تعز، كما أمر باستئناف الرحلات المدنية بمطار عدن الدولي، بعد أكثر من ستة أشهر من بدء عمليات التحالف العربي ضد الحوثيين وحلفائهم عقب سيطرتهم على صنعاء ومناطق أخرى.

ومن داخل عدن، وصف وزير الخارجية رياض ياسين -للجزيرة- عودة هادي إلى عدن بأنها محطة تاريخية مهمة، مبينا أنها من دلائل نجاح العملية العسكرية المسماة عاصفة الحزم، وأنها أدت إلى ارتفاع معنويات المقاتلين ضد الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

المصدر : الجزيرة + وكالات