واشنطن تبيع الرياض قنابل ذكية ومعدات صواريخ

U.S. President Barack Obama (L) shakes hands with Saudi Arabia's King Salman at the start of a bilateral meeting at Erga Palace in Riyadh January 27, 2015. Obama sought to cement ties with Saudi Arabia as he came to pay his respects on Tuesday after the death of King Abdullah, a trip that underscores the importance of a U.S.-Saudi alliance that extends beyond oil interests to regional security. REUTERS/Jim Bourg (SAUDI ARABIA - Tags: POLITICS)
واشنطن تقول إن الصفقة تعزز قدرة الرياض على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية (رويترز-أرشيف)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) موافقة وزارة الخارجية على صفقة لبيع الرياض قنابل ذكية بقيمة 1.29 مليار دولار، وذلك "لتعزيز قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية".

وأبلغت وكالة الأمن الدفاعي في البنتاغون -والتي تسهل بيع الأسلحة للخارج- يوم الجمعة الماضي أعضاء الكونغرس بالتصويت على الصفقة خلال ثلاثين يوما.

وقالت الوكالة إن هذه المبيعات ستساعد القوات الجوية الملكية السعودية على سد العجز في إمدادات أسلحة تناقصت بسبب الطلب المتزايد في عمليات مكافحة الإرهاب وتوفير احتياطيات لمهام في المستقبل.

وأضافت الوكالة الأميركية أن الصفقة ستساعد الرياض على ردع أعدائها، مشيرة إلى أنها "تعزز قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية" و"تشجع الاستقرار في المنطقة".

وتتضمن الصفقة 22 ألف قنبلة ذكية وعمومية الغرض، بينها ألف قنبلة من نوع "جي.بي.يو-10" الموجهة بالليزر، فضلا عن معدات تمكن السعوديين من توجيه الصواريخ عبر الأقمار الصناعية.

وتقول وكالة رويترز إن هذه المبيعات تعكس تعهد الرئيس باراك أوباما بتعزيز الدعم العسكري الأميركي للسعودية والدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي، بعد أن توسطت الحكومة الأميركية في إبرام الاتفاق النووي الإيراني.

وكانت الحكومة الأميركية وافقت الشهر الماضي على صفقة لبيع السعودية أربع سفن قتالية من طراز "ليتورال" مقابل 11.25 مليار دولار.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي تمت موافقة أميركية أيضا على صفقة أخرى محتملة لبيع الرياض ستمئة صاروخ دفاع جوي من طراز "باتريوت باك-3″ تصل قيمتها إلى نحو 5.4 مليارات دولار.

يشار إلى أن السعودية تقود تحالفا دوليا ضد الحوثيين في اليمن، وتدعم المعارضة السورية التي تقاتل النظام السوري بشار الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية.

المصدر : وكالات