مصر تتجاهل تأكيد روسيا بتفجير الطائرة
وقال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل إن بلاده ستأخذ بالاعتبار ما توصلت إليه روسيا بشأن تحطم الطائرة الروسية في التحقيقات الرئيسية.
من جهته، قال وزير الطيران المدني المصري حسام كمال إن لجنة التحقيقات المعنية ببحث أسباب تحطم الطائرة الروسية لم تتوصل بعد لأي أدلة على عمل جنائي في حادث تحطمها.
أما وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار فقد نفى اعتقال اثنين من العاملين في مطار شرم الشيخ للتحقيق معهما بشأن الطائرة الروسية وشبهة المساعدة في زرع قنبلة على متنها.
وأكدت مصادر مطلعة بمطار شرم الشيخ أنه لم يجر تحقيق اليوم ولكن التحقيق مع موظفي المطار تم بعد أن تبادرت فرضية سقوط الطائرة جراء عمل إرهابي.
وشدد وزير الداخلية على أنه لم يكشف عن أي قصور حتى الآن، وأضاف أنه إذا وقع قصور أمني فسيعاقب المسؤولون عنه. وأشار إلى أن السلطات في بلاده زادت التدابير الأمنية في جميع المطارات المصرية.
وتأتي التصريحات المصرية بعد ساعات من إعلان روسيا أن سقوط طائرتها في سيناء كان بسبب تفجير قنبلة على متنها. وأكد جهاز الأمن الاتحادي العثور على آثار متفجرات في الحطام.
من جانبه، أعلن المجلس الفدرالي الروسي أنه لا يستبعد إيقاف الرحلات الجوية إلى دول أخرى على غرار مصر لدواع أمنية.
وقد تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعثور على المسؤولين عن إسقاط الطائرة الروسية في سيناء ومعاقبتهم.
يشار إلى أن حادث تحطيم الطائرة الروسية في سيناء وقع في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأدى لمقتل 224 شخصا معظمهم روس.
وكان تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن تحطم الطائرة الروسية.
وكانت واشنطن ولندن رجحت فرضية انفجار قنبلة داخل الطائرة منذ البداية، وهو ما توصلت إليه موسكو اليوم بعد أن شككت في الأمر بالبداية.