مطار كويرس بيد النظام وارتفاع قتلى قصف اللاذقية

قالت مصادر رسمية سورية إن وحدات من جيش النظام تمكنت من فك الحصار عن عناصر داخل مطار كويرس العسكري، بريف حلب الشرقي بعد عامين من حصاره من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، فيما ارتفع عدد قتلى الانفجارين في اللاذقية.

وأظهر التلفزيون الرسمي السوري مراسلا يرافق قوات النظام وهو يعلن النبأ على الهواء مباشرة من قاعدة كويرس، وأكد مصدر عسكري قريب من الحكومة السورية أن الجيش يعمل على تأمين  قاعدة كويرس الجوية التي كانت القوات تتحصن فيها في مواجهة هجوم من تنظيم الدولة.

ويقدر عدد المحاصرين داخل المطار بنحو 800 عسكري، ويعد هذا التطور الأبرز لقوات النظام في ريف حلب الشرقي منذ أشهر، كما أكدت المصادر الإعلامية للنظام السيطرة على قرية رسم العبود شمال شرق مطار كويرس. وأكدت شبكة سوريا مباشر سيطرة جيش النظام على المطار الذي يعد من أهم المطارات العسكرية شمالي سوريا, مشيرة إلى أن عودة إقلاع الطائرات الحربية من المطار تشكل خطورة كبيرة على مناطق شرقي ريف حلب التي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة والأحياء الشرقية من مدينة حلب الخاضعة لـكتائب المعارضة السورية المسلحة.

وفي معارك أخرى بحلب، أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية عبر تويتر عن تطهير المزارع الشرقية لبلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي، إثر هجوم معاكس شنه مقاتلو المعارضة اليوم وأكدت مقتل 15 جنديا على الأقل وإصابة عدد آخر وتدمير سيارتين.

كما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في أحياء بستان باشا والأنصاري الشرقي وبني زيد، ومناطق أخرى بين حيي طريق الباب والجزماتي، مما أدى لاستشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي محافظة إدلب، قال المرصد إن قوات النظام قصفت بعشرات الصواريخ العنقودية أماكن في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

تفجيرا اللاذقية
و في اللاذقية قتل 23 شخصا وجرح العشرات جراء سقوط قذائف صاروخية على أحياء سكنية في المدينة الساحلية. غرب سوريا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا.

وذكرت مصادر محلية أن القصف استهدف مشروع الأوقاف وموقف سبيرو في المدينة، مما تسبب في احتراق عشرات السيارات وانفجار بعضها.

من جهتها قالت حركة أحرار الشام الإسلامية -عبر موقعها الرسمي على تويتر- إنها استهدفت بعشرات الصواريخ من طراز غراد قوات النظام في المربع الأمني ومرفأ اللاذقية وقاعدة حميميم بمدينة جبلة.

وفي ريف اللاذقية استهدفت فصائل المعارضة المسلحة تمركزات قوات النظام في أطراف الجب الأحمر، مما أدى لسقوط عدد من القتلى في صفوفها.

وفي غوطة دمشق الشرقية في ريف دمشق قتل 15 شخصا -بينهم نساء وأطفال- وأصيب أكثر من مئة جراء قصف لقوات النظام على مدينة دوما، كما قتل عناصر للنظام في داريا بالغوطة الغربية التي يحاول النظام اقتحامها منذ أيام.

وفي حمص (وسط البلاد)، تعرضت مدينة القريتين وبلدة مهين ومحيط بلدة صدد بالريف الجنوبي  لغارات مكثفة من قبل الطائرات الروسية، كما قصف قوات النظام بقذائف الهاون مدن وقرى تلبيسة وأم شرشوح والهلالية والدار الكبيرة، مما أدى لمقتل مدنيين وفق وكالة مسار برس.

من جهة أخرى قالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان الثلاثاء إن مقاتلات فرنسية ضربت محطات لضخ النفط في دير الزور الجنوبية الشرقية (شرق سوريا) مساء الأحد والاثنين، وذلك بهدف إضعاف الموارد المالية لتنظيم الدولة الإسلامية.