الأردن: لدينا خيارات لصد انتهاكات إسرائيل

A right-wing Israeli man stands near candles at the scene after an attack involving a Palestinian woman and Israeli man in the Old City of Jerusalem, Israel, 07 October 2015. According to Israeli police, the man was carrying a gun and shot the woman after she attacked him with a knife - both were hospitalized. There have been increasing clashes in recent weeks between Israelis and Palestinians amid a rift over the use of the flashpoint site called the Temple Mount by Jews and the Noble Sanctuary by Muslims, which lies in Jerusalem's Old City.
يهودي متطرف في موقع بالبلدة القديمة في القدس المحتلة (الأوروبية)

حذر الملك الأردني عبد الله الثاني مساء الأربعاء من أن لدى بلاده "خيارات دبلوماسية وقانونية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية" في المسجد الأقصى والقدس المحتلة "في حال استمرارها".

ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله قال خلال استقباله وفدا من "مجلس حكماء المسلمين"، إن "لدى الأردن خيارات دبلوماسية وقانونية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى-الحرم القدسي الشريف، في حال استمرارها".

وأضاف الملك عبد الله "نقوم بواجبنا تجاه القدس بكل الوسائل المتاحة، ولن تثنينا مشاكل المنطقة وأزماتها عن القيام بذلك".

ويشعر الفلسطينيون بإحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال الإسرائيلي وزيادة الاستيطان في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات الفلسطينية.

‪شاب فلسطيني يحمل علم بلاده قبل يومين قرب حاجز قلنديا بين القدس ورام الله‬ (غيتي)
‪شاب فلسطيني يحمل علم بلاده قبل يومين قرب حاجز قلنديا بين القدس ورام الله‬ (غيتي)

إستراتيجة دولية
وفي السياق ذاته، دعا الملك الأردني إلى "بناء إستراتيجية دولية ضد الإرهاب والتطرف"، بحسب البيان نفسه، ونقل عنه قوله إن "التحديات التي تواجه الشرق الأوسط اليوم هي تحديات دولية تستوجب العمل على المستوى الأمني والعسكري والاقتصادي لمواجهتها".

وأشار إلى "ضرورة توحيد الجهود لبناء إستراتيجية دولية ضد الإرهاب والتطرف، وحماية الدين الإسلامي الحنيف، ومواجهة ظاهرة الكراهية المتصاعدة ضد الإسلام والمسلمين".

وأكد أن "تحقيق ما تقدم يتطلب موقفا قويا من قبل الجميع في الدفاع عن الإسلام وصورته الحقيقة، والتي يتم تحريفها وتشويهها من قبل الخوارج والانتهازيين".

وبحسب البيان، فإن مجلس حكماء المسلمين -الذي التقى الملك الأردني وفدا عنه- تأسس في شهر رمضان من عام 2014 بهدف "تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام".

وضم الوفد شيخ الأزهر أحمد الطيب، والرئيس السوداني الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب، ووزير الشؤون الدينية الأسبق في إندونيسيا محمد قريش شهاب، ووزير الأوقاف المصري الأسبق محمود حمدي زقزوق، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في الأردن الأمير غازي بن محمد، وعددا آخر من الشخصيات.

المصدر : وكالات