وفد من منظمة التحرير بغزة لبحث المصالحة

A photograph supplied by the Palestinian Authority shows Palestinian President Mahmoud Abbas (C), heading a meeting of the Palestinian Liberation Organization (PLO), at his headquarter in the West Bank town of Ramallah, 06 October 2015. EPA/THAER GHANAIM/ PALESTINIAN AUTHORITY / HANDOUT
اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة رئيس السلطة محمود عباس (وسط) في رام الله الثلاثاء (الأوروبية)

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن المنظمة قررت إرسال وفد إلى قطاع غزة لبحث ملف المصالحة وإنهاء الانقسام مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معتبرا أن "تحقيق الوحدة أمر ملح للتصدي للمخططات الإسرائيلية".

وأوضح عريقات في تصريحات صحفية أن اللجنة التنفيذية قررت في ختام اجتماعها أمس إرسال وفد من المنظمة يضم كافة الفصائل وأعضاء من اللجنة برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني (فتح) عزام الأحمد لبحث المصالحة مرة أخرى مع حركة حماس.

ولم يكشف المسؤول الفلسطيني عن موعد الزيارة، لكنه أعرب عن أمله في أن "تتجاوب حركة حماس مع الجهود الرامية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام".

من جانبه أوضح المتحدث الرسمي باسم حركة حماس سامي أبو زهري أن حركته لم تبلغ رسميا بزيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى غزة، معتبرا أن "ما تحتاجه غزة ليس الزيارات، وإنما قرارات جادة لإنهاء معاناتها".

وأكد أن حماس تعتبر الأولوية في هذه المرحلة يجب أن تكون لدعم وإسناد الضفة والقدس، وتمكين الفلسطينيين من مواجهة الجرائم الإسرائيلية.

حماس اعتبرت أن الأولوية في هذه المرحلة لدعم الضفة والقدس (أسوشيتد برس)
حماس اعتبرت أن الأولوية في هذه المرحلة لدعم الضفة والقدس (أسوشيتد برس)

البيت الفلسطيني
وفي السياق ذاته قال عضو في اللجنة التنفيذية للمنظمة إن الوفد سيبحث مع قيادة حماس ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

ونقل مراسل الجزيرة نت في الضفة عوض الرجوب أن اجتماعات اللجنة التنفيذية في رام الله أمس الثلاثاء برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس شددت على استمرار بذل كل جهد لإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء الانتخابات العامة على أساس قانون التمثيل النسبي بأسرع وقت ممكن.

كما أكدت اللجنة عزمها تسريع خطواتها الهادفة لعقد جلسة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية، وبما يشمل حركتا حماس والجهاد الإسلامي.

ولا تزال المصالحة الفلسطينية متعثرة رغم مرور نحو عام ونصف العام على التوصل إلى "اتفاق الشاطئ" بين حركتي فتح وحماس الذي وُقع يوم 23 أبريل/نيسان 2014 في منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول