وقفة تضامنية مع الأقصى بالكويت

محمد الفضلي وعلي الدقباسي ومحمد العوضي وجهاد جرادات في وقفة تضامنية مع انتفاضة القدس في الكويت
أبرز المشاركين في الوقفة التضامنية مع "انتفاضة القدس" في الكويت والتي نظمتها مؤسسات مدنية (الجزيرة نت)

خالد الحطاب-الكويت

أكدت جمعيات النفع العام الكويتية واللجان الشعبية المناصرة للمسجد الأقصى المبارك دعمها الكامل لـ"انتفاضة القدس"، وذلك خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها جمعية المعلمين الكويتية مساء الاثنين، مطالبة الحكومة الكويتية ومجلس الأمة بالتحرك الفوري لتقديم الدعم بكل الأشكال.

وتحت عنوان "الكويت تنتصر للمسجد الأقصى"، أكد المشاركون في الوقفة ضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي والفعلي للشباب الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى والمشاركين في "ثورة السكاكين"، مؤكدين أن المواقف الكويتية الشعبية والرسمية لن تتغير في دعم صمود الشعب الفلسطيني.

وسجل رئيس البرلمان العربي ونائب مجلس الأمة الكويتي السابق الدكتور علي الدقباسي شكره للأطفال الفلسطينيين، الذين أعطوا كل الأمة دروسا في الصمود بالأجساد أمام الآلة الإسرائيلية.

وأكد الدقباسي أن الوقفة التضامنية في الكويت جزء من إرادة الأمة "الفولاذية"، حيث إنها جاءت لتأكيد الرفض التام لأي محاولة للتنازل عن القدس والمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الكويت ستبقى دائما مساندة للشعب الفلسطيني وقضيته ولن تتنازل عن الراية الفلسطينية.

من جانبه، تحدث ممثل جمعيات النفع العام الكويتية والأمين العام للجنة أنصار القدس محمد الفضلي عن تأييد ودعم الجمعيات واللجان الشعبية المطلق لـ"الانتفاضة" الفلسطينية، داعيا الحكومات العربية للعمل الجاد والفاعل لدعم المقاومة المشروعة في فلسطين.

جانب من حضور الوقفة التي كانت تحت عنوان
جانب من حضور الوقفة التي كانت تحت عنوان "الكويت تنتصر للمسجد الأقصى" (الجزيرة)

ووجه المنسق العام لملتقى القدس الثقافي جهاد جرادات تحية "عز وإجلال وفخر" للمرابطات والمرابطين في المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الوقفة التضامنية في الكويت جاءت لتؤكد أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، بل الجميع يدعم صمودهم.

وفي السياق ذاته، قال الداعية الكويتي محمد العوضي إن ما يجري في فلسطين الآن فاجأ الجميع من ناحية تنفيذ العمليات والأوقات التي يتم اختيارها، مضيفا أن ما يجري للفلسطينيين هو بسبب مؤامرات عربية عقدت خلال اجتماعات داخلية وخارجية.

وأوضح العوضي أن رغبة الكنيست الإسرائيلي في تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا ليس بالأمر الجديد، حيث إن وثائق كشفت رغبة الليكود الإسرائيلي في التقسيم، وأنهم يعملون بضوء أخضر منحهم إياه سياسيون عرب من "تحت الطاولة".

المصدر : الجزيرة