630 حاجزا إسرائيليا يقطع أوصال الضفة الغربية

يعاني الفلسطينيون على الحواجز الإسرائيلية من المضايقات والإهانات وربما الاعتقالات وقد يصل الأمر إلى القتل، حيث يقدر عدد هذه الحواجز الإسرائيلية بـ630 حاجزا تقطع أوصال الضفة الغربية وتخرب إيقاع حياة الفلسطينيين.

وتحكم إسرائيل قبضتها الأمنية عبر 96 حاجزا ثابتا في الضفة الغربية، 57 منها في عمق الضفة بعيدا عن الخط الأخضر، و17 حاجزا تنصب في المنطقة المسماة "أتش2" (H2) في مدينة الخليل الواقعة تحت سيطرة الاحتلال.

ومن هذه الحواجز 360 حاجزا متنقلا لا يعرف متى أو كيف أو لماذا تنصب في شوارع الضفة، إذ يتغير عددها من آن إلى آخر وفق الأوضاع السياسية والأمنية.

وتشكل 39 من هذه الحواجز نقاطا أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، وتسمى هذه الحواجز "حواجز عبور"، وهي تنتشر على شرق الخط الأخضر.

إغلاق وعزل
وفضلا عن ذلك هناك مكون إضافي في منظومة الحواجز، وهو إغلاق الشوارع، إذ إن 65% من الشوارع في الضفة الغربية تُحظر على الفلسطينيين في الأعياد اليهودية، بينما هناك ستون كيلومترا من شوارع الضفة خصصتها إسرائيل للمستوطنين فقط.

وكتعبير آخر عن مخاوف إسرائيل التي لا تنتهي، يوجد الجدار العازل الذي يجعل من دولة الاحتلال قلعة محصنة بطول 720 كيلومترا، وارتفاع ثمانية أمتار.

ويحاصر هذا الجدار القدس المحتلة من جوانبها الأربعة، متيحا مجال الدخول والخروج منها بتصاريح إسرائيلية عبر 11 بوابة فقط.

وتسبب هذا الجدار في طرد 125 ألف مقدسي خارجه، خصوصا في شمال القدس المحتلة وشرقها.

حواجز متوترة
وتعد الحواجز الأكثر توترا، حواجز  إستراتيجية، تشكل نقاط تماس مع الاحتلال وتشهد في الغالب إجراءات أمنية وإغلاقا تبعا للوضع الأمني.

ومن هذه الحواجز حاجز قلنديا بين مدينتي رام الله والقدس، وحاجز "الكونتينر" في الخليل الفاصل بين شمال الضفة وجنوبها.

وحاجز الزعترة الواقع قرب نابلس الذي يفصل شمال الضفة عن عمقها، وحاجز قبة راحيل الذي يفصل بين بيت لحم والقدس، وحاجز الارتباط ببيت إيل شمال رام الله الذي يفصل منطقة رام الله عن وسط الضفة الغربية وشمالها.

أما حاجز الجلمة شمال مدينة جنين فيفصل بين شمال الضفة الغربية وشمال إسرائيل.

المصدر : الجزيرة