أسكتلندا تعارض أي ضربات جوية بريطانية لسوريا
أعلنت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستيرجيون أن "الحزب القومي الأسكتلندي" سيعارض أي ضربات جوية بريطانية في سوريا.
وفي خطاب لها، قالت ستيرجيون إن ما هو مطلوب في سوريا ليس مزيداً من القصف، وإنما مبادرة دبلوماسية مكثفة بقيادة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت أمام المؤتمر السنوي للحزب في أبردين، أنه من هذا المنطلق فإن الحزب القومي الأسكتلندي سيعارض أي ضربات جوية بريطانية في سوريا.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه روسيا منذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي تنفيذ غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة داخل الأراضي السورية، بينما تحدثت عواصم غربية عن أن الضربات تستهدف مواقع المعارضة.
وأكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قبل أسبوع أن التدخل العسكري الروسي في سوريا جعل الصراع الدائر هناك أكثر خطورة، وطالب موسكو باستخدام نفوذها لمنع نظام الرئيس السوري بشار الأسد من قصف المدنيين.
وأشار فالون خلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى أن بريطانيا سترسل عددا قليلا من الجنود إلى الحدود الشرقية للناتو لردع أي عدوان روسي محتمل هناك.