الكشف عن مشتبه فيهما جديدين بتفجير لوكربي

Abdullah al-Senussi , ex-spy chief in Muammar Gaddafi's government, sits behind bars during a hearing at a courtroom in Tripoli in this May 25, 2014 file photo. A Libyan court passed a death sentence in absentia on Muammar Gaddafi's most prominent son, Saif al-Islam, on Tuesday for suppressing peaceful protests during the country's 2011 revolution that ended his father's rule. The court also handed down in a televised session a death sentence by firing squad to Gaddafi's former spy chief, Abdullah al-Senussi, and his former prime minister, Baghdadi al-Mahmoudi. REUTERS/Ismail Zitouny/Files
السنوسي خلال إحدى جلسات محاكمته في طرابلس العام الماضي لدوره في مقتل محتجين خلال ثورة 2011 (رويترز)

قال متحدث باسم الحكومة الليبية المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام -ومقرها طرابلس– إن المشتبه فيهما الجديدين في قضية لوكربي هما عبد الله السنوسي -رئيس المخابرات في عهد العقيد الراحل معمر القذافي– ومحمد أبو عجيلة.

والسنوسي محتجز في سجن بطرابلس حاليا بعد إدانته لدوره في مقتل محتجين على حكم القذافي خلال ثورة 2011.

ولم تتوفر بعد تفاصيل عن المشتبه فيه الثاني بتفجير الطائرة التابعة لشركة بان أميركان فوق بلدة لوكربي الأسكتلندية عام 1988 والتي قتل فيها 270 شخصا.

وأرسل مدير المكتب الإعلامي للحكومة جمال زوبية رسالة إلى الصحفيين تؤكد صحة الاسمين لكنها ذكرت أن مكتب المدعي العام الليبي لم يخطر رسميا بذلك.

وكان الادعاء العام الأسكتلندي ذكر -أمس الخميس- أن محققين أسكتلنديين وأميركيين تعرفوا على ليبيين مشتبه فيهما يعتقد أنهما تورطا في التفجير الذي وقع منذ نحو 27 عاما.

وقالت السلطات الأسكتلندية والأميركية إنها أبلغت ليبيا بأنها تريد إرسال محققين إلى البلاد.

وقالت النيابة العامة الأسكتلندية إن الشخصين مشتبه في تورطهما في تفجير الطائرة إلى جانب عبد الباسط المقرحي. وأدين المقرحي عام 2001 بعملية تفجير الطائرة، وهو المدان الوحيد في هذه القضية.

وكانت الحكومة الأسكتلندية أفرجت عن المقرحي عام 2009 بسبب إصابته بمرض السرطان، وتوفي في ليبيا في العام 2012.

وأقرت ليبيا عام 2003 بمسؤوليتها عن التفجير، ودفع نظام القذافي 2.7 مليار دولار تعويضا لعائلات الضحايا كجزء من مجموعة من التدابير الرامية إلى التقارب مع الغرب.

ومنذ سقوط نظام القذافي أواخر العام 2011، انتقل محققون بريطانيون وأميركيون إلى ليبيا للتحقيق في وجود شركاء آخرين محتملين في تفجير لوكربي.

المصدر : وكالات