سبعة شهداء ودعوة للنفير وإسرائيل تستدعي الاحتياط

An Israeli border guard walks past the body of a Palestinian who was shot dead by Israeli security forces after he stabbed two police officers on October 10, 2015 outside the Old City in east Jerusalem, in the second such attack in the same area. The attack took place by the Damascus Gate, metres (yards) away from where a Palestinian teen stabbed two Jews before being shot dead by police earlier in the day.
جثة الشهيد على الأرض بعد طعنه ثلاثة من جنود الاحتلال قرب باب العمود (الفرنسية)
ارتفع إلى سبعة عدد الشهداء بنيران جيش الاحتلال، اثنان في كل من غزة والقدس وثلاثة استشهدوا متأثرين بجراح أصيبوا بها سابقا، أحدهما من غزة والآخران من الخليل. في غضون ذلك استنفرت الكتل الطلابية بجامعة النجاح في مدينة نابلس بالضفة الغربية كافة أبناء المحافظة للتظاهر غدا الأحد نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك.

ففي القدس المحتلة قتلت قوات الاحتلال بالرصاص شابا فلسطينيا قرب باب العمود بعد طعنه ثلاثة من جنود الاحتلال وُصفت حالة اثنين منهم بالمتوسطة والثالث بالخطيرة.

وفي توضيح للعملية، قالت إسرائيل إن دورية من قواتها اشتبهت في الشاب الذي كان يجلس في منطقة قريبة، وعندما طلب أفرادُها بطاقة هويته انقض عليهم فطعن أحدهم في عنقه وأصاب آخرين، قبل أن تطلِقَ قوة أخرى النار عليه وتقتله. وذكرت مصادر فلسطينية أن الشهيد الشاب من مخيم شعفاط في القدس. 

وفي حي المصرارة بمدينة القدس أيضا، قتلت قوات الاحتلال بالرصاص أيضاً شاباً فلسطينيا بعد طعنه اثنين من المستوطنين.

وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن المنفذ فتىً يدعى إسحاق بدران (16 عاما). من جهة أخرى اندلعت احتجاجات عقب تشييع جنازة شهيدين في مدينة الخليل وثالث في مخيم شعفاط.

وفي غزة، قتل جيش الاحتلال فتييْن فلسطينيين لم يتجاوزا سن الخامسة عشرة، وأصاب أكثر من عشرة، عندما أطلق النار عليهم في منطقة "الفراحين" شرق خان يونس جنوب القطاع بعدما اقتربوا من السياج الحدودي.

وكانت الاحتجاجات قد تجددت عصر اليوم السبت، وقال شهود عيان إن الجيش تعمد إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه المتظاهرين الذين اقتربوا من السياج الحدودي.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الحالي ارتفع إلى عشرين شهيداً وأكثر من ألف جريح.

دعوة للنفير
وفي سياق ذي صلة، استنفرت الكتلة الإسلامية والكتل الطلابية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس في الضفة الغربية كافة أبناء الجامعة وشبان المحافظة للتوجه إلى حاجز حوارة غدا الأحد "تلبية لنداء مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وقالت الكتلة في إعلان لها إن الانطلاق نحو حاجز حوارة سيكون من أمام بوابات الجامعة في كل حرم من خلال الحافلات المتواجدة هناك التي ستنقل المشاركين إلى الحاجز مباشرة.

وكانت الكتلة الطلابية لجامعة بيرزيت قد دعت إلى مسيرة احتجاجاً على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية واستمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين, ونصرة للمسجد الأقصى.

استدعاء الاحتياط
من جهتها صدقت حكومة الاحتلال على استدعاء مزيد من جنود الاحتياط من ألوية وحدة حرس الحدود، وذلك على ضوء تدهور الأوضاع الأمنية.

وسيدفع بهذه القوات إلى المدن المختلطة باليهود والعرب -مثل حيفا ويافا والرملة واللد– التي امتدت إليها احتجاجات فلسطينيي 48 والمواجهات مع القوات الإسرائيلية.

ويأتي استدعاء الاحتياط لسد الفراغ في هذه المدن بعد نقل أعداد كبيرة من أفراد الجيش إلى القدس لتعزيز الإجراءات الأمنية فيها. 

وكانت لجنة الخارجية والأمن قد صدقت قبل نحو أسبوعين على استدعاء 800 جندي من وحدة حرس الحدود، كما دفع الجيش الإسرائيلي بأربعة ألوية إلى الضفة الغربية. 

المصدر : الجزيرة + وكالات