مسؤول أممي: التدهور الأمني يمنع إغاثة اليرموك

يؤكد ناشطون أن النظام يستخدم سلاح الاغتيالات بعد فشل سياسة الحرب والقصف والحصار في مخيم اليرموك
آخر مساعدات دخلت مخيم اليرموك كانت في أوائل ديسمبر/كانون الثاني الماضي (الجزيرة)

قال رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيير كراهينبول إن تدهور الوضع الأمني يمنع منذ شهرين وصول مواد إغاثة من المنظمة الدولية إلى عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك بضواحي العاصمة السورية دمشق.

وأضاف المسؤول الأممي أن المنظمة الدولية لم تتمكن منذ أوائل شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي من إدخال أي مساعدات لنحو 18 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في المخيم الواقع بين كماشتي قوات النظام السوري وقوات المعارضة المسلحة.

وقال إن "بعض التعاون" من القوات الحكومية والمعارضة المسلحة سمح خلال العام الماضي بإدخال بعض المساعدات الإغاثية للمخيم بعد أشهر من توقفها، لكن العملية توقفت مجددا بسبب تدهور الوضع الأمني.

وحذر كراهينبول من أن اللاجئين داخل المخيم المدمر ليس بإمكانهم الصمود في مواجهة الظروف المتردية فيه على غرار الشتاء القارس ونقص المواد الطبية والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الاستهلاكية المفقودة أصلا.

يذكر أن حوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني كانوا يعيشون في مخيم اليرموك على أطراف دمشق قبل اندلاع الثورة السورية خلال عام 2011، لكن احتدام المعارك وتدمير معظم المخيم بسبب القصف أدى إلى فرار معظم سكانه إلى الخارج أو إلى مناطق أخرى داخل سوريا.

المصدر : رويترز