قتلى بقصف النظام السوري لمدينة الباب
ورجّحت المنظّمة ارتفاع عدد القتلى بسبب الحالات الحرجة لبعض الجرحى، في مدينة الباب التي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية منذ بداية عام 2014.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المعاركُ بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في محيط مدينة حلب على أكثر من جبهة.
ففي حي الراشدين غربي مدينة حلب تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين للسيطرة على الحي، الذي يعتبر البوابة الرئيسية لدخول المعارضة المسلحة إلى الأحياء الغربية من المدينة.
كسر الأسوار
وقد حقق الجيش السوري الحر تقدما في مدينة حلب على جبهتي "الأشرفية" و"الخالدية"، معلنًا قتل ثلاثين عنصرا من قوات النظام السوري.
وأفاد القائد الميداني في الفرقة 16 صافي وزير لمراسل وكالة الأناضول أن قوات الجيش الحر أطلقت عملية سمتها "كسر الأسوار"، للسيطرة على مناطق الشيخ مقصود والأشرفية والخالدية.
وأوضح صافي أنه تم خلال العملية التي دامت أربعة أيام استخدام الخنادق والأنفاق، وأنهم تمكنوا خلالها من السيطرة على عشرين بناءً كانت قوات النظام تتحصن بها في الأشرفية والخالدية، مشيرًا إلى أن النظام استخدم الطيران المروحي لإلقاء البراميل المتفجرة، خلال التصدي للهجوم.
وعلى جبهات أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط قتيل وعشرات الجرحى بغارات مكثفة ومستمرة على معظم بلدات ومدن الغوطة الشرقية، استهدفت بلدة زبدين وقرية بيت سوا وبلدة حمورية.
وفي حماة، أفاد اتحاد التنسيقيات بسقوط عشرة القتلى وعدد من الجرحى بغارات لطيران النظام على منطقة الدلاتي بريف حماة.
كما أفادت سراج برس أن الطيران المروحي استهدف ببرميلين متفجرين خيمة بدوية قرب مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، مما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال، وجرح أكثر من أربعة نقلوا إلى المستشفيات الميدانية، كما قتل أكثر من مائة شاة من الغنم.
وفي ريف حمص، قالت مسار برس إن تنظيم الدولة تصدى اليوم الخميس لمحاولة قوات النظام التقدم في محيط جبل الشاعر، مما أسفر عن تدمير عربة عسكرية ومقتل ستة عناصر من النظام.
وفي المقابل، استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية محيط جبل الشاعر، بالتزامن مع قصف لها بقذائف الدبابات على المنطقة.