انفجار يقطع الكهرباء بدمشق وقتلى بغارات للنظام

أفاد ناشطون سوريون بوقوع انفجار كبير في أنبوب الغاز الرئيسي الذي يغذي محطات توليد الكهرباء في المنطقة الجنوبية لسوريا ومن بينها العاصمة دمشق. يأتي ذلك في وقت شنّ فيه طيران النظام السوري غارات متعددة على مناطق مختلفة من البلاد أوقعت قتلى بصفوف المدنيين، وسط اشتباكات بين جيش النظام والمعارضة المسلحة في مدن عدة.

وقد أحدث الانفجار حريقا ضخما امتد لخزانات الوقود ومستودعات الغاز في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق، كما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في دمشق وريفها.

من جانبها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 31 في مختلف المدن السورية أمس الاثنين، بينهم ثمانية أطفال وسيدتان وشخصان تحت التعذيب و13 من مقاتلي المعارضة.

وشنت طائرات النظام غارتين على حي جوبر شرق العاصمة دمشق، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة الملاح في حلب، وبلدتي خان العسل وكفرناها بالقنابل الفراغية، بالإضافة إلى عشر غارات جوية على مدينة منبج في ريف حلب.

من جهة أخرى، شن الطيران النظامي أكثر من 25 غارة جوية على اللطامنة وكفرزيتا ومورك والصياد، بالإضافة إلى قصف بالبراميل المتفجرة على قرية لحايا بريف حماة الشمالي.

وقد شن طيران النظام كذلك غارتين على مدينة تل مطوق في بلدة إنخل بريف درعا، كما شن غارات وقصف بالمدفعية بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، بالإضافة إلى غارة جوية على بلدة الهبيط في ريف إدلب.

وعلى جبهة أخرى، قُتل أربعة أشخاص وأصيب عشرات في غارة جوية من قوات النظام السوري على مزرعة تؤوي نازحين على طريق الحراكي بين بلدتي جرجناز وتلمنس في ريف معرة النعمان الشرقي بإدلب.

وقد كثف سلاح الجو النظامي غاراته، حيث قصف عدة مواقع في بلدات معرة مصرين وتفتناز والهبيط والتمانعة وأطراف مدينة خان شيخون، وأوقع عشرات الإصابات ودمر عددا من المباني.

اشتباكات
وفي حمص وسط البلاد، اندلعت اليوم معارك بين كتائب المعارضة وقوات النظام على جبهة قرية كفرنان غربي مدينة الرستن، مما أسفر عن وقوع إصابات بين الطرفين، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي استهدف مواقع المعارضة في القرية.

كما تصدت المعارضة لمحاولة قوات النظام التسلل إلى قرية الهلالية شمالي حمص، حيث دارت اشتباكات بين الجانبين أُجبرت خلالها قوات الأسد على الانسحاب، وسط قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على قريتي الهلالية وأم شرشوح القريبة منها.

ومن جهة أخرى، استمرت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط منطقة الدخانية التي يحاول النظام اقتحامها وسط قصف مدفعي وصاروخي.

وقال ناشطون إن اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام اندلعت في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، وإن الجيش الحر استهدف بصواريخ محلية الصنع حاجز ذلين قرب مدينة حلفايا بريف حماة نفسه.

وأفاد موقع مسار برس بأن اشتباكات تدور بين الجيش الحر وقوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد، في حين ذكرت سوريا مباشر أن اشتباكات دارت بين كتائب المعارضة وقوات النظام على الجهة الشمالية لمدينة الشيخ مسكين في ريف درعا.

وتأتي هذه التطورات في وقت قالت فيه سوريا مباشر إن كتائب المعارضة دمرت عربة عسكرية على حاجز عين قريع في محيط معسكر وادي الضيف بريف إدلب.

وفي ريف العاصمة دمشق (جنوب البلاد)، قال ناشطون إن عددا من جنود النظام قتلوا في تفجير نفق تابع لكتائب النظام على الجبهة الشمالية لمدينة داريا بريف دمشق، مع استمرار النظام في عمليات حفر الأنفاق وتفجير المباني السكنية بالمدينة.

كما أفادت مسار برس بوقوع قتلى من كتائب المعارضة وقوات النظام خلال اشتباكات في منطقة الدخانية بريف دمشق، في حين تجري اشتباكات بين كتائب المعارضة وجيش النظام بقرية تل كردي وأطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، حسب سوريا مباشر.

أما في حلب (شمال غرب البلاد) فقد استهدفت كتائب المعارضة بالهاون ومدافع محلية الصنع مقار قوات النظام في حي الخالدية.

المصدر : وكالات