إسرائيل تعتقل 22 فلسطينيا بالقدس الشرقية

Israeli security forces arrest an Arab Israeli protester during clashes following a rally in solidarity with Palestinian prisoners held in Israeli jails and against Israeli army's operation to search for the three Israeli missing teenagers on June 27, 2017 in the northern Israeli town of Umm al-Faham. After the teens disappeared while hitchhiking in the West Bank, the army launched a vast hunt for them focusing on the Hebron area, detaining hundreds of Palestinians. AFP PHOTO/AHMAD GHARABLI
جنود إسرائيليون يعتقلون شابا فلسطينيا بأم الفحم إبان احتجاج على وضع السجناء (الفرنسية-أرشيف)

قالت الشرطة الإسرائيلية اليوم إنها اعتقلت 22 فلسطينيا ليلة أمس، ومنهم 13 قاصرا، للاشتباه بقيامهم برشق الحجارة وزجاجات حارقة في عدد من أحياء القدس الشرقية.

وأوضحت الشرطة أن الموقوفين رشقوا قبل أيام بمقذوفات حارقة منازل يهود أو على قوات أمن الأسبوع الماضي، كما تشتبه السلطات الإسرائيلية برشق أربعة قاصرين بالحجارة قطار القدس الذي يربط غرب المدينة بشرقها.

ومنذ يوليو/تموز الماضي قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنحو 700 عملية توقيف في القدس الشرقية المحتلة، 50 منها في الشهر الجاري، وقالت متحدثة باسم الشرطة إن الأخيرة ستواصل عملياتها "لإحالة كل الذين يشاركون في الإخلال بالنظام العام أمام القضاء".

مواجهات عنيفة
وكانت مواجهات عنيفة نشبت في مناطق عديدة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ يوليو/تموز الماضي عقب حرق الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير حيا على يد إسرائيليين وعلى أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كما استمرت المواجهات عقب اندلاع احتجاجات على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أودى بحياة مئات الفلسطينيين.

ووقعت مواجهات جديدة بعد مقتل الفتى الفلسطيني محمد سنقرط في السابع من الشهر الجاري متأثرا بجروح أصيب بها بنيران القوات الإسرائيلية في حي وادي الجوز بالقدس الشرقية. وقد زار وزير الأمن العام الإسرائيلي إسحاق أهارونوفيتش القدس الشرقية الثلاثاء الماضي، وأعلن عن تعزيز قوات الشرطة فيها.

وكانت إسرائيل قد احتلت القدس الشرقية في العام 1967 وضمتها إليها، وهي خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة، وتريد القيادة الفلسطينية أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة المرجوة، غير أن تل أبيب ترفض ذلك بشدة.

المصدر : الفرنسية