عشرات الإصابات داخل سجن بورسعيد بمصر

شهادات عن إهانة وتعذيب في السجون المصرية
أهالي المعتقلين اتهموا إدارة السجن بتحريض الجنائيين على الاعتداء على السياسيين (الجزيرة)

قالت مصادر حقوقية مصرية وعدد من أهالي المعتقلين إن أكثر من سبعين معتقلا أصيبوا جراء إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع عليهم داخل سجن بورسعيد الذي يقبع فيه عشرات من المعتقلين السياسيين، بينما ذكرت وزارة الداخلية أن الإصابات نجمت عن مشاجرة بين السجناء.

وقال بيان لوزارة الداخلية المصرية إن مشادة حدثت أثناء فترة الرياضة المقررة لنزلاء سجن بورسعيد بين عدد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين المودعين على ذمة قضايا وعدد من المحكوم عليهم في قضايا جنائية.

وتابع البيان أن المشادة تطورت إلى مشاجرة انضم على أثرها عدد من عناصر الإخوان لمناصرة أعضاء الجماعة، مما أسفر عن إصابة عشرة من الطرفين بإصابات سطحية.

في المقابل نقلت وكالة الأناضول عن مصدر قانوني بجماعة الإخوان قوله إنه جرت العادة على عدم الجمع نهائيا بين المحبوسين السياسيين والجنائيين أثناء فترة الرياضة، "وتفصل الداخلية بينهم بدعوى عدم تأثرهم بأفكار الإسلاميين".

وأضاف المصدر أن الأحداث بدأت عصر الخميس، بعد اعتراض سجناء ينتمون للإخوان على كثرة التفتيش الأمني لعنابرهم في الأيام الماضية، و"تطور الأمر إلى اشتباك بين السجناء الجنائيين والسياسيين بتحريض أمني"، وأوضح أن عدد الإصابات وصل إلى أربعين أغلبهم من الإخوان.

وأرسل بعض أهالي المعتقلين السياسيين مساء اليوم بلاغات للنائب العام المصري، كما تقدم محامون عن الأسر ببلاغات لمكتب النائب العام بالقاهرة يتهمون فيها إدارة السجن بتحريض السجناء الجنائيين على الاعتداء على المعتقلين السياسيين.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول