مجزرة في حلب ببراميل متفجرة واشتباكات بدرعا

قالت شبكة سوريا مباشر اليوم إن 15 قتلوا في حي المعادي بمدينة حلب نتيجة إلقاء القوات النظامية براميل متفجرة، بينما قتل ثلاثة مقاتلين من المعارضة في اشتباكات مع الجيش النظامي في حي المنشية بـدرعا، وقتل أربعة من الجنود النظاميين في اشتباكات بحي جوبر الدمشقي.

وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن إجمالي عدد القتلى بلغ 26، بينهم سيدتان وطفل وثلاثة مقاتلين.

وقد شن سلاح الجو غارات كثيفة على بلدات في درعا وريف دمشق وحلب, حيث ألقى براميل متفجرة على مخيم خان الشيح للاجئين بريف دمشق، مما أدى إلى مقتل امرأة وجرح العشرات، كما قصف الطيران الحربي أحياء تراب الغرباء والقاطرجي والسوق القديم في حي مساكن هنانو في مدينة حلب بالبراميل المتفجرة.

وذكرت وكالة مسار برس أن المعارضة قنصت أربعة جنود خلال اشتباكات على جبهة حي جوبر بدمشق، وفي ريف دمشق قصف الجيش النظامي مدينة دوما بالهاون.

‪مدينة الحراك بريف درعا قصفت بأربعة براميل متفجرة‬ (ناشطون)
‪مدينة الحراك بريف درعا قصفت بأربعة براميل متفجرة‬ (ناشطون)

وأفاد مكتب دمشق الإعلامي بأن العشرات من أهالي المحتجزين في عدرا بريف دمشق تجمعوا صباح اليوم في ساحة الأمويين بالعاصمة السورية دمشق لمطالبة السلطات بالتوصل لاتفاق يتم بموجبه الإفراج عن أهاليهم.

وكان الجيش الحر قد احتجز العام الماضي العشرات من العوائل بعد سيطرته على مدينة عدرا العمالية وعرض مبادلتهم بالمعتقلين في السجون.

اشتباكات
وقالت شبكة سوريا مباشر إن ثلاثة عناصر من المعارضة المسلحة قتلوا في اشتباكات مع الجنود النظاميين في حي المنشية بدرعا، وقال اتحاد التنسيقيات إن اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين في الحي المذكور، وأوردت شبكة شام أن قوات النظام قصفت بالمدفعية مدينة إنخل بريف درعا، كما ألقت براميل متفجرة على مدينتي الحراك ونوى بالريف نفسه.

وفي ريف إدلب، استهدفت المعارضة المسلحة دبابات في حاجز قرية الزعلانة في محيط معسكر وادي الضيف، والذي يظل من معاقل النظام القليلة المتبقية في ريف إدلب، وأوردت شبكة سوريا مباشر أن مقاتلي المعارضة دمروا بصاروخ تاو دبابة للجيش النظامي في جبهة كفرية بريف اللاذقية.

كما شنّ الطيران الحربي أربع غارات جوية على ناحية العقيربات بريف حماة الشرقي، حسب ما أورده مركز حماة الإعلامي، وتحدثت وكالة مسار برس عن وقوع انفجار بسيارة مفخخة في رتل عسكري تابع لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي قرب بلدة علاية بريف الحسكة.

المصدر : الجزيرة