مقتل مسلحين وجنود يمنيين في اشتباكات بحضرموت

أعلن الجيش اليمني أنه قتل اليوم الخميس سبعة مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة أثناء صده هجوما على معسكر بمحافظة حضرموت جنوب شرقي البلاد, كما قتل جنود يمنيون أثناء اشتباكين بالمدينة.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن المسلحين السبعة قتلوا أثناء محاولتهم اقتحام قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون بحضرموت, وأشارت إلى مقتل جندي واحد في هذا الهجوم الذي سبقته أمس هجمات على مواقع عسكرية وأمنية بالمدينة.

وكانت الوزارة قالت إن الجيش قتل أمس 18 مسلحا أثناء صده هجمات في مدينة سيئون التي أرسِلت إليها تعزيزات عسكرية لصد محاولة محتملة للسيطرة على المدينة.

من جهته, أكد مصدر يمني للجزيرة أن ثلاثة جنود قتلوا وجرح آخرون في الهجوم على مبنى قيادة المنطقة الأولى في سيئون، مضيفا أن المهاجمين ينتمون إلى تنظيم "أنصار الشريعة" المحسوب على تنظيم القاعدة.

وأضاف المصدر أن "أنصار الشريعة" فجروا أجزاء من مبنى الأمن العام والأمن المركزي في المدينة، وتحدث شهود عيان عن محاولة المسلحين اقتحام المطار المحلي.

كما اقتحم هؤلاء المسلحون مدينة القَطْن في وادي حضرموت (40 كلم غربي سيئون) لتندلع اشتباكات عنيفة طالت مختلف مرافق الدولة في المديرية، بما فيها مجمع الدوائر الحكومية وفقا للمصدر الأمني اليمني.

وأشار المصدر إلى أن مسلحي "أنصار الشريعة" هاجموا معسكرا للقوات الخاصة، ولا تزال الاشتباكات دائرة فيه حتى الآن. وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن ثلاثة جنود قتلوا في هجوم شنه مسلحون على ثكنات في مدينة القطن بحضرموت, مؤكدة أن المهاجمين فشلوا في اقتحامها.

وقالت مصادر عسكرية يمنية إن تعزيزات استقدِمت إلى سيئون, في حين شن سلاح الجو اليمني ضربات على مواقع للمسلحين في المدينة. 

وفي يونيو/حزيران الماضي, هاجم مسلحون مرافق عسكرية ومدنية في سيئون بينها مقر المنطقة العسكرية الأولى ومطار المدينة. وتمكن المسلحون حينها من السيطرة على أجزاء من المطار, لكن الجيش قتل عددا منهم وطردهم منه.

وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد تبنى في بيان نشره أمس هجوما على الجيش في مدينة القطن بحضرموت, وتحدث عن مقتل أربعة جنود يمنيين، وقال إن هؤلاء كانوا من جملة أكثر من عشرين جنديا قتلهم في هجمات تركزت في جنوب البلاد.