هجوم على الأمن بالرمادي والطيران يقصف الفلوجة

FILE -- This Feb. 2, 2014, file photo shows Iraqi Security forces preparing to attack al-Qaida positions in Ramadi, 70 miles (115 kilometers) west of Baghdad, Iraq. Militants, many from the al-Qaida-breakaway group Islamic State in Iraq and the Levant, overran Fallujah and parts of Anbar’s capital, Ramadi, at the beginning of 2014, and since then government forces, backed by Sunni tribal fighters opposed to al-Qaida, have battled the militants with little success. According to the Obama administration’s most recent terrorism report, released by the State Department in late April, al-Qaida's core leadership has been degraded, limiting its ability to launch attacks and lead its followers. This has resulted in more autonomous and more aggressive affiliates, notably in Yemen, Syria, Iraq, northwest Africa and Somalia, according to the report, which recorded a 43 percent increase in terrorist attacks worldwide from 2012 to 2013. (AP Photo, File)
قوات حكومية تتأهب لقصف مواقع المسلحين في الرمادي (أسوشيتد برس)
قتل الأحد العشرات في هجوم بسيارة مفخخة استهدف مواقع لقوات الأمن في الرمادي بمحافظة الأنبار غربي العراق، كما أدى قصف الطيران العراقي بالبراميل المتفجرة لمدينة الفلوجة إلى مقتل وإصابة مدنيين، بينهم نساء وأطفال.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية وطبية أن 37 شخصا قتلوا حينما اقتحم "انتحاري" بسيارة همفي عسكرية ملغمة موقعا لقوات التدخل السريع خلف المجمع الحكومي وسط الرمادي غرب بغداد.

وقالت المصادر إن الهجوم أسفر عن مقتل 22 من رجال الأمن و15 مدنيا, وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجومين، وقال إنهما أسفرا عن مقتل أكثر من 40 من عناصر القوة بينهم قائدها.

وفي الفلوجة، قالت مصادر طبية إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب ستة آخرون بينهم امرأة وطفلان في قصف بالبراميل المتفجرة من طائرات مروحية على حي الشهداء جنوب المدينة.

وقد قال رئيس الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة أحمد الشامي إن 834 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف آخرين في القصف المدفعي والصاروخي والجوي اليومي على الفلوجة الذي بدأته القوات الحكومية منذ ثمانية أشهر.

وبحسب الشامي فإن معظم القتلى والجرحى مدنيون وإن نسبة كبيرة منهم أطفال ونساء.

يشار إلى أن حكومة نوري المالكي المنتهية ولايتها تقول إنها تشن منذ مطلع العام الجاري حربا ضد "الإرهاب"، مشيرة إلى أن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية -الذي سيطر على مناطق واسعة في شمال البلاد- يخوضون معارك ضد دولة العراق، وهو ما تنفيه العشائر التي تقول إن مسلحيها هم الذين يقومون "بالدفاع عن النفس".

وانطلقت الأزمة العسكرية في البلاد منذ إقدام حكومة المالكي نهاية العام الماضي على اقتحام اعتصام في الأنبار، الأمر الذي دفع العشائر إلى تشكيل مجالس عسكرية "للدفاع عن أنفسهم".

المصدر : الجزيرة + وكالات