المزيد من الشهداء بغزة والمقاومة ترد بعدة صواريخ

واصل الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت قصفه الجوي والبري على عدة مناطق بقطاع غزة، مما أدى لاستشهاد وإصابة المزيد من الفلسطينيين. من جهتها، ردت المقاومة الفلسطينية باستهداف عدة مدن وبلدات إسرائيلية بالصواريخ.  

وأفاد مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح بأن 11 فلسطينيا استشهدوا اليوم في قطاع غزة جراء تكثيف الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على العديد من المناطق في القطاع.

ومن بين الشهداء خمسة من عائلة واحدة استشهدوا في قصف إسرائيلي على منزل عائلة أبو دحروج في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وكان من بين الشهداء سيدتان وطفلان إثر استهداف حي سكني وسط غزة، كما سقط عشرات الجرحى الفلسطينيين خلال الغارات.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة هجمات على منازل سكنية أخرى وأراضٍ زراعية في مناطق متفرقة من القطاع.

وبذلك ترتفع حصيلة الهجوم الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة الذي بدأ في 8 يوليو/تموز الماضي إلى أكثر من 2100 شهيد فلسطيني معظمهم من المدنيين، ونحو 11 ألف جريح.

المقاومة ترد
في المقابل، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قصفت محطة الغاز الإسرائيلية في عرض البحر بصاروخ قسام، كما استهدفت مدينة أسدود بصاروخي غراد، وقصفت مطار بن غوريون الدولي بصاروخين من طراز إم75.

من جانبها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني (فتح) أنها قصفت مدينة عسقلان (جنوب إسرائيل) بعدة صواريخ.

وذكر مراسل الجزيرة في فلسطين سمير أبو شمالة أن صفارات الإنذار دوت في العديد من البلدات والمدن الإسرائيلية سواء تلك القريبة من قطاع غزة أو في العمق الإسرائيلي.

وعن آثار سقوط الصواريخ على إسرائيل، بين أبو شمالة أن الجانب الإسرائيلي أحاط الأمر بالكتمان ولم يعقب على سقوط الصواريخ ولم يفصح عن الخسائر التي ترتبت عليها.

وأضاف أبو شمالة أن سكان مستوطنة ناحال عوز القريبة من قطاع غزة نزحوا عن منازلهم وآثروا المكوث في الملاجئ جراء استمرار سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية عليهم.

وفي وقت سابق من صباح اليوم اعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط خمسمائة صاروخ على إسرائيل أطلقت من غزة منذ انهيار المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في القاهرة الثلاثاء الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالات