الاحتلال يبني جسرا خشبيا بين البراق والأقصى

مؤسسة الأقصى تكشف الإحتلال الاسرائيلي يشرع بإقامة جسر خشبي جديد فوق طريق باب المغاربة
الاحتلال بدأ بناء جسر خشبي جديد فوق طريق باب المغاربة (الجزيرة)

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها صدر مساء اليوم الثلاثاء أن الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية شرع بإقامة جسر خشبي جديد فوق حدود ما تبقى من الأبنية الأثرية الإسلامية التاريخية، يوصل بين منطقة جنوبي ساحة البراق والمسجد الأقصى، عبر باب المغاربة (أحد أبواب المسجد الأقصى).

وأكدت المؤسسة -في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- أن الاحتلال يهدف من بناء هذا الجسر الخشبي -على ما يبدو- إلى تحقيق عدة أهداف، منها: تهيئة اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى عبر هذا الجسر والطريق الجديد، وتهيئة الفراغات الجوفية لطريق باب المغاربة إلى كنس وقاعات لصلاة اليهوديات، ثم إمكانية توسيع ساحة البراق، وتشكيل كنيس يهودي واسع وكبير مترابط الأطراف.

كما قالت مؤسسة الأقصى إن إنشاء هذا الجسر الخشبي الجديد يثير عدة تساؤلات، منها: هل سيكون هذا الجسر الخشبي عبارة عن تأسيس لبناء جسر فولاذي ضخم؟ وهل سيُضاف هذا الجسر إلى الجسر الخشبي الأول الذي أقيم عام 2004، ليشكل الجسران معاً مدخلاً مزدوجاً لاقتحامات أوسع للمسجد الأقصى، تنفيذا لتوصيات لجان برلمانية إسرائيلية بإضافة مواقع فحص أمنية لتسهيل وتسريع وتوسيع دائرة الاقتحامات للأقصى؟

كما طرحت سؤالا بشأن ما إذا كان سيتم هدم الطريق الخشبي الأول، والإبقاء فقط على الجسر الخشبي الجديد، بهدف توسيع منطقة الصلوات اليهودية للنساء في المنطقة المذكورة، ضمن مخطط لتوسيع مساحة الكنيس اليهودي للنساء، الذي أقيم مؤخراً على حساب طريق باب المغاربة؟

المصدر : الجزيرة