تضارب بشأن مقتل ثلاثة في انفجار بمصر

قتل ثلاثة أشخاص الجمعة في انفجار بمحافظة الفيوم المصرية، وفي حين قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن الانفجار وقع بمكان لتصنيع العبوات الناسفة، قالت مصادر بتحالف الشرعية إنهم قضوا بعد إلقاء قنبلة عليهم.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية إن انفجارا ضخما وقع صباح الجمعة فيما وصفته بوكر لتصنيع العبوات الناسفة في عزبة حزين التابعة لقرية أبو كساه بمركز أبشواي بالفيوم جنوب غرب القاهرة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

وأضافت أنه تبين وجود كميات كبيرة من العبوات الناسفة التي قدر عددها بأكثر من عشرين عبوة، وعثر على أشلاء جثث يجري تحديد أصحابها، ويقدر عددهم بثلاثة.

في المقابل، قال موقع حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين إن ثلاثة من أعضاء الجماعة قتلوا إثر انفجار قنبلة يدوية ألقيت على منزل كانوا يبيتون به، مما أدى لإصابتهم جميعا ونقلوا إلى مستشفى أبشواي المركزي بين قتيل وجريح، وفور الوصول للمستشفى لفظوا أنفاسهم جميعا.

وأكد شهود العيان أن الانفجار جاء نتيجة إلقاء مجهول كان يستقل دراجة بخاريه لقنبلة بدائية الصنع على المنزل الذي كان يقيم فيه الثلاثة، ولاذ بالفرار، ونتج عنه انفجار أسطوانة الغاز الخاصة بالمنزل، مما أدى إلى مصرعهم جميعا وهدم أجزاء من المنزل.

وقتل شخصان الخميس في انفجار عبوة ناسفة كانا يصنعانها بمدينة كرداسة غربي القاهرة، حسب مصادر أمنية.

كما أصيب خمسة أشخاص جراء انفجار وقع في إحدى عربات قطار أثناء دخوله محطة سيدي جابر بالإسكندرية في وقت متأخر الخميس. وتشير معلومات أولية إلى أن الحادث وقع نتيجة انفجار قنبلة كانت مخبأة داخل حقيبة وضعت إلى جانب أحد المقاعد، حسبما صرح به مصدر أمني.

من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية في صفحتها على فيسبوك الخميس إن انفجارا محدودا وقع في سيارة في وقت متأخر مساء الأربعاء بحي عين شمس بشمال شرق القاهرة، مشيرة إلى أن الشرطة ألقت القبض على أحد رجلين كانا في السيارة، بينما لاذ الآخر بالفرار.

وفي حادث آخر أفاد مصدر أمني في وزارة الداخلية لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأن نقطتي شرطة في حي إمبابة بالجيزة تعرضتا الخميس لهجومين بقنبلتين من دراجتين ناريتين مسرعتين، دون أن يتسببا في وقوع ضحايا.

وضربت القاهرة تفجيرات قنابل صغيرة في الأيام الماضية بينها اثنتان بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي في شمال شرق القاهرة الاثنين قتل بانفجارهما ضابطان وأصيب 13 آخرون من عناصر الشرطة.