مليشيا تعدم مخطوفين وقتلى في تفجيرين ببغداد

FILE - In this Saturday, July 12, 2014 file photo, Iraqi Shiite fighters with the "Peace Brigades" patrol during a sand storm in Samarra, Iraq. Gen. Ghasem Soleimani, a powerful Iranian general, has emerged as the chief tactician in Iraq’s fight against Sunni militants, working on the front lines alongside 120 advisers from his country’s Revolutionary Guard to direct Shiite militiamen and government forces in the smallest details of battle, militia commanders and government officials say. (AP Photo/File)
عناصر من مليشيا "سرايا السلام" المؤيدة للحكومة العراقية أثناء دورية في مدينة سامراء شمال بغداد (أسوشيتد برس)

أعلنت الشرطة العراقية أن مليشيا مؤيدة لحكومة نوري المالكي أعدمت الأربعاء 15 مخطوفا في مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى, في حين أوقع هجومان متزامنان بسيارتين مفخختين قتلى وجرحى في بغداد.

وقال ضابط في الشرطة إن المليشيا قتلت المعتقلين بالرصاص ثم علقتهم في أعمدة إنارة بساحة عامة في بعقوبة بمحافظة ديالى (65 كلم شمال شرقي بغداد).

وأضاف أن عناصر من المليشيا رفضوا السماح للشرطة بإنزال جثث القتلى الذين خطفوا الشهر الماضي. وتابع أن الهدف من عمليات القتل تخويف السكان كي لا ينضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على بلدات وقرى في محافظة ديالى.

وتزايدت عمليات القتل الطائفي في محافظات ديالى وبغداد والبصرة بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية يوم 10 يونيو/حزيران الماضي على مدن وبلدات في محافظات نينوى وديالى والتأميم (كركوك) وصلاح الدين والأنبار.

واتُّهمت مليشيات وقوات الحكومة بإعدام مئات السجناء بدافع طائفي شمالي وجنوبي بغداد بعد فقدان الحكومة السيطرة على مناطق شمالي العاصمة. واتُّهم تنظيم الدولة بدوره بإعدام مئات الجنود النظاميين وأفراد مليشيات أثناء وبعد سيطرته على مدينتي الموصل وتكريت الشهر الماضي.

وفي محافظة ديالى أيضا, هاجم مسلحون مقار أمنية شمالي قضاء المقدادية. وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة مركبة عسكرية تتعرض للهجوم من قبل مسلحين.

كما أخلى الجنود مقرا أمنيا في المنطقة التي تعرضت للهجوم، بينما لم تعرف على الفور حصيلة الضحايا. وتسببت المعارك في شمال ووسط وغرب العراق في تهجير عشرات الآلاف. وفي محافظة صلاح الدين, تحدث ناشطون عن مقتل مدنيين في غارات جديدة للطيران العراقي على بلدة الشرقاط.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كلمته الأسبوعية الأربعاء بإنهاء تهديد تنظيم الدولة, ودعا السنة في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم إلى حمل السلاح ضده, وأعلن عن تخصيص مبلغ يفوق 850 مليون دولار للنازحين جراء الأزمة.

وفي بغداد, قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأصيب آخرون في تفجيرين متزامنين في حيي الصدر والأمين شرقي المدينة. وقالت الشرطة العراقية إن سيارتين مفخختين استخدمتا في الهجومين.

وأفادت مصادر طبية عراقية بأن أكثر من ثلاثين شخصا أصيبوا بجراح مختلفة في التفجيرين.

المصدر : الجزيرة + وكالات