18 قتيلاً في اشتباكات ببنغازي وتجدد المعارك بطرابلس

Smoke billows during clashes between security forces and armed groups near a Libyan army special forces barracks, on July 23, 2014, in the eastern city of Benghazi. Elsewhere in the country, rival militias have been engaged in a bloody battle for Libya's main international airport in Tripoli for 11 days that has halted all flights and caused extensive damage to airport infrastructure. AFP PHOTO / ABDULLAH DOMA
أكثر من طرف ينخرط في الاشتباكات الدامية التي تشهدها بنغازي منذ أيام (الفرنسية)

قال مراسل الجزيرة في ليبيا -نقلا عن مصادر طبية- إن الاشتباكات التي شهدتها بنغازي مساء الأربعاء وليلة الخميس بين قوات مجلس شورى ثوار بنغازي وقوات الصاعقة بـالجيش الليبي أسفرت عن سقوط 15 قتيلا، وأكثر من 65 جريحاً من الطرفين.

وفي المدينة نفسها، قتل ثلاثة جنود وجرح خمسة آخرون في تفجير انتحاري استهدف قاعدة عسكرية. وكان ثلاثة جنود قد قتلوا وجرح خمسة آخرون عند بوابة معسكر قوات الصاعقة التابع للجيش الليبي، إثر مواجهات بين الجيش وقوات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأفاد مراسل الجزيرة بتجدد الاشتباكات العنيفة في محيط مطار طرابلس الدولي بين قوة أمن المطار ولوائي القعقاع والصواعق من جهة، وقوة حفظ أمن واستقرار ليبيا من جهة أخرى.

وتُستخدم في هذه الاشتباكات المدفعية والأسلحة الثقيلة، وتهزّ أصوات الانفجارات أجواء العاصمة طرابلس.

وكانت الاشتباكات التي دارت منذ الـ13 من الشهر الجاري للسيطرة على المطار قد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسين شخصا وجرحِ أكثر من 120 آخرين، ودعت الحكومة الليبية الأطراف المتقاتلة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والحفاظ على ممتلكات الشعب الليبي.

مجلس الأمن
من جانب آخر، رحب مجلس الأمن الدولي الأربعاء بالإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في ليبيا، وأدان أعمال العنف في البلاد، خصوصا الاشتباكات بين المليشيات المتصارعة للسيطرة على مطار طرابلس الدولي.

ودعا أعضاء مجلس الأمن -في بيان صحفي- كافة الأطراف "إلى الدخول في حوار سياسي والامتناع عن العنف وكافة الأعمال التي تزعزع استقرار الدولة".

وكان وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز حذر مجلس الأمن الأسبوع الماضي من "عناصر سلبية تهدد بشكل جدي التحول الديمقراطي" في بلاده، وتؤشر على توجهه نحو التحول إلى "دولة فاشلة"، مشيرا إلى تدهور الوضع الاقتصادي والصراعات السياسية والفشل في بناء جيش وطني وجهاز للشرطة.

وكان المؤتمر الوطني العام بليبيا حدد أمس يوم الرابع من أغسطس/آب المقبل موعدا لتسليم السلطة إلى البرلمان الجديد الذي انتخب في 25 يونيو/حزيران الماضي، وجاء إعلان المؤتمر بعدما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات الاثنين الماضي النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، وذكر محللون أن هذه النتائج كشفت عن تقدم لقوى ليبرالية. وأكد النائب عن مدينة بنغازي يونس فنوش أن تحالف القوى الوطنية سيفوز بأكثر من خمسين مقعدا.

المصدر : أسوشيتد برس + الجزيرة