كشف تقرير حقوقي سوري أن تنظيم الدولة الإسلامية تسبب في تهجير 2100 عائلة بريف حلب الشرقي، بعد سيطرته على بلدات وقرى في منطقة كوباني بعد اشتباكات مع مقاتلين أكراد.
وذكرت الشبكة أن من بين القتلى طفلين وسيدتين وشخصا تحت التعذيب وسبعة مقاتلين.
من جهته أشار اتحاد التنسيقيات إلى أن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على مزارع بلدة خان الشيح بريف دمشق.
في هذه الأثناء ذكرت شبكة سوريا مباشر أن جيش النظام قصف بصواريخ داود حي التضامن جنوبي دمشق.
وتحدثت عن استهداف المعارضة بالأسلحة الرشاشة نقاط تمركز جيش النظام في بساتين المليحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
قتلى حلب
من جهتهم قال ناشطون إن شخصين قتلا جراء إلقاء الطيران المروحي التابع للنظام برميلا متفجرا على حي الشعار بحلب، بينما سقط جرحى في غارة جوية على قرية ماير بريف حلب الشمالي.
وبدورها تعرضت منطقة آسيا في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي وطريق الجندرات حي طريق الباب بمدينة حلب وحي مساكن هنانو للقصف المروحي والبراميل المتفجرة.
وفي حماة استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية منطقة الوبيدة غربي طيبة الإمام بريف حماة. كما شن غارات على منطقة شاعر وبلدة لطمين بريف حماة.
في المقابل انفجرت مروحية داخل مطار حماة العسكري إثر استهداف كتائب المعارضة للمطار بصواريخ غراد، حسبما أفاد به "مسبار برس".
كما تمكنت كتائب المعارضة بصاروخ حراري من تدمير عربة شيلكا في بلدة مورك بريف حماة الشمالي.
وكان مركز حماة الإعلامي قد أعلن أمس عن استعادة الجيش الحر سيطرته الكاملة على المدينة، إضافة لكتيبة الدبابات وحاجز المداجن.
وفي درعا قصفت قوات النظام بالصواريخ مدينة داعل بريف درعا، كما قصفت بالمدفعية أحياء درعا البلد، حسبما ذكرت شبكة شام. أما في إدلب فسقط قتلى وجرحى جراء انفجار مستودع للذخيرة في بلدة بنش بريف إدلب.
في هذه الأثناء ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على قرية البشيرية في جسر الشغور بريف إدلب.
حقل الشاعر
على صعيد آخر تصدى تنظيم الدولة الإسلامية لمحاولة قوات النظام استعادة السيطرة على حقل الشاعر للغاز الطبيعي، مما أدى إلى مقتل تسعة عناصر من قوات النظام وتدمير عربة عسكرية.
وكان تنظيم الدولة قد سيطر الخميس الماضي على حقل الشاعر بعد معارك مع قوات النظام أسفرت عن مقتل وأسر العشرات من العناصر النظامية.
أما في ريف حمص الشمالي فقد دارت اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في مدينتي الرستن وتلبيسة، وسط قصف على المدينتين بقذائف الهاون، مما أوقع عددا من القتلى والجرحى.
وفي مدينة حمص واصلت قوات النظام المتمركزة في محيط حي الوعر قصفها على الحي بالمدفعية والهاون، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين.