المالكي يعرض على العشائر عفوا مشروطا
عرض رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي اليوم الأربعاء عفوا عن العشائر التي قاتلت الحكومة، ولكنه استثنى أولئك الذين "سفكوا الدماء".
وقال المالكي -في كلمة أسبوعية تلفزيونية- إنه يعرض العفو عن كل العشائر، ويطلب من كل الناس الذين ارتكبوا أعمالا ضد الدولة العودة إلى رشدهم حيث سيكونون محل ترحيب، وفق تعبيره.
وفي الوقت ذاته رفض المالكي تصريحات المسؤولين في إقليم كردستان العراق بشأن المناطق المتنازع عليها، وقال إن أمر المادة 140 من الدستور العراقي الخاصة بتلك المناطق لم يحسم بعد، ووصف تصرف إقليم كردستان بشأن هذه المناطق بغير المقبول.
وأضاف المالكي أنه "لا يحق لأحد أن يستغل الأحداث التي جرت لفرض شيء بالأمر الواقع".
وكان رئيس الإقليم مسعود البارزاني قد أرسل قوات البشمركة إلى مدينة كركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها، وقال لدى زيارته المدينة -التي تقع في قلب الصناعة النفطية العراقية- قبل أيام إنه على استعداد للقتال من أجلها.
وفي تعليقه على إعلان تنظيم الدولة الإسلامية إقامة الخلافة، قال المالكي إن ذلك يعني أن جميع المنطقة أصبحت عرضة لما وصفه بالإرهاب وأنها في دائرة حمراء.