تحميل آخر شحنة من الكيميائي السوري لتدميرها

A handout picture taken on December 29, 2013, and released by Norwegian Armed Forces, shows the cargo vessel "Taiko", earmarked to transport chemical agents from war torn Syria. Four Danish and Norwegian vessels are in the Mediterranean sea waiting for the final order to head to Syria to help in the removal of chemical weapons. The year-end deadline was the first key milestone under a UN Security Council-backed deal arranged by Russia and the United States that aims to wipe out all of Syria's chemical arms by the middle of 2014. AFP PHOTO/Lars Magne Hovtun/NORWEGIAN ARMED FORCES
شحنات الكيميائي نقلتها سفن نرويجية ودانماركية من ميناء اللاذقية السوري إلى ميناء إيطالي تمهيدا لتدميرها (الفرنسية)

بدأ اليوم الأربعاء تحميل آخر شحنة من الأسلحة الكيميائية السورية على متن سفينة تابعة للبحرية الأميركية تمهيدا لتدميرها خلال الأسابيع القادمة، وذلك بعد أن تم إخراجها من البلاد الأسبوع الماضي في إطار الخطة الدولية لنزع الترسانة الكيميائية السورية.

ويراقب العملية -التي تجرى في ميناء جويا تاورو جنوبي إيطاليا- مسؤولون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حيث صعدوا السفينة للتدقيق في كميات الأسلحة وأنواعها وتغليفها، ثم أعطوا موافقتهم النهائية على بدء عملية نقلها.

وقال وزير البيئة الإيطالي جيان لوكا جاليتي للصحفيين في جويا تاورو "حتى الآن تسير الأمور بشكل جيد، لقد قمنا بجهد استثنائي (…) لإدارة كافة عمليات" النقل التي تتوقع البحرية الأميركية أن تستغرق يومين أو ثلاثة أيام.

ويجري نقل ستمائة طن متري من المواد -بينها غاز الخردل وغازات السارين والسومان- من سفينة الشحن الدانماركية التي حملت المواد الكيميائية من اللاذقية في سوريا إلى الميناء الإيطالي، ومن ثم يتم تفريغها في السفينة الأميركية "يو أس أس كيب راي".

وصرح الجنرال بسلاح الجو فيليب إم بريدلاف أول أمس الاثنين بأنه فور انتهاء عملية النقل ستنتقل السفينة الأميركية إلى المياه الدولية لتفكيك المواد الكيميائية عبر تحويلها إلى مواد أقل سُمّية يمكن التخلص منها على البر بطريقة آمنة وملائمة بيئيا.

وأوضح بيان لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) صدر أمس -نقلا عن مسؤولين عسكريين- أن تدمير شحنة المواد الكيميائية السورية بأنظمة تحليل مائية محمولة على السفينة سيستغرق نحو ستين يوما.

وكانت سوريا انضمت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في أكتوبر/تشرين الأول 2013 في إطار اتفاق روسي أميركي أتاح تجنب ضربة عسكرية أميركية للنظام السوري، بعدما اتهمت واشنطن دمشقَ باستخدام غاز السارين في هجوم على مناطق تحت سيطرة المعارضة السورية أوقع نحو 1400 قتيل.

المصدر : وكالات