عشرون شهيدا منذ فجر اليوم بقصف متواصل على غزة
وأضاف أن أربعة أشخاص أصيبوا إثر سقوط قذيفة في الأطراف الشرقية لغزة, مشيرا إلى حرائق في حي الشجاعية. كما استشهد فلسطيني مساء السبت في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
قتل جماعي
وكان المراسل تامر المسحال أفاد في وقت سابق بأن أكثر من عشرة فلسطينيين استشهدوا في الساعات القليلة الماضية في المنطقة الشمالية من قطاع غزة, التي تشهد منذ مساء الخميس عمليات برية للجيش الإسرائيلي. وتابع أن خمسة من الشهداء في شمال القطاع من عائلة زويدي, وثلاثة من عائلة حمودي.
واستشهد ثلاثة على الأقل في القصف الذي استهدف دير البلح ومناطق أخرى وسط قطاع غزة، بينما استشهد اثنان من أسرة واحدة ظهر السبت في غارة إسرائيلية على حي الزيتون السكني شرقي مدينة غزة.
وفي رفح جنوبي القطاع، استشهد شخصان أحدهما فتى في الـ16 من عمره وأصيب آخرون في قصف استهدف منازل، وفقا للمتحدث أشرف القدرة.
كما قصفت مروحية إسرائيلية منازل في محافظة خان يونس جنوبي القطاع، حيث استشهد شاب في العشرين وأصيب آخرون.
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات ومروحيات وزوارق حربية إسرائيلية تشارك في عمليات القصف التي تؤكد منظمات فلسطينية ودولية أن الأغلبية الساحقة لضحاياها من المدنيين.
واستشهد في الأيام القليلة الماضية أطفال ورضع في القصف الإسرائيلي، مما رفع حصيلة الشهداء من الأطفال إلى أكثر من سبعين, فضلا عن 24 سيدة, و18 مسنا.
وأعلن القدرة في وقت سابق السبت أن فلسطينيين -أحدهما طفل- استشهدا في غارتين إسرائيليتين شمالي قطاع غزة، كما أصيب ثمانية آخرون من نفس العائلة.
كما أعلن أن الطواقم الطبية انتشلت صباح السبت خمسة فلسطينيين استشهدوا ليلا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا شرقي خان يونس.
وفي وقت مبكر من صباح السبت، استشهد سبعة مدنيين فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت تجمعا لمواطنين في خان يونس أيضا.
أوضاع صعبة
وفي سياق متصل, تزايدت التحذيرات من كارثة إنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الذي دخل يومه الـ14.
وتعاني مختلف المشافي في غزة من نقص التجهيزات الطبية والأدوية في ظل تزايد أعداد الجرحى.
كما تسبب القصف الإسرائيلي في إتلاف خطوط نقل الكهرباء وانقطاع التيار عن مناطق في القطاع, خاصة في منطقتي رفح وخان يونس.
وفي الوقت نفسه، تضاعف عدد الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة خلال 24 ساعة ليبلغ أربعين ألف شخص، وفقا للمنظمة الدولية.
ويأمل برنامج الغذاء العالمي توزيع أغذية على 85 ألف شخص في الأيام المقبلة. وطالبت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان "بممرات إنسانية" لإجلاء الجرحى، ولتتمكن الطواقم الطبية من أداء مهامها "دون أن تكون معرضة للخطر".