مقتل قيادي بحزب الله في القلمون بريف دمشق

أكدت مصادر مقربة من حزب الله اللبناني مقتل القيادي العسكري في الحزب محمد بسام طباجة في القلمون في ريف دمشق قرب الحدود اللبنانية السورية. 

كما لقي عدد من عناصر الحزب مصرعهم جراء المعارك والاشتباكات التي دارت هناك.

ويشارك حزب الله في الحرب السورية إلى جانب قوات النظام، وقد سقط من أفراده المئات حيث تشير بعض التقديرات إلى أن عدد قتلى الحزب في سوريا تجاوز ألف شخص.

وكان حزب الله قد نعى نهاية مايو/أيار مسؤولا عسكريا في الحزب يدعى فوزي أيوب قضى خلال "أداء واجبه الجهادي" على حد وصف الحزب، في إشارة إلى مقتله بسوريا.

ويعتبر أيوب من المسؤولين العسكريين البارزين بحزب الله، وكان قد اعتقل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية مع بدء الانتفاضة الفلسطينية عام 2000، ثم أفرج عنه بعد عملية تبادل أسرى مع الحزب عام 2004.

وكان مركز حماة الإعلامي قد أكد مقتل أكثر من أربعين عنصرا من قوات النظام السوري ومن قوات حزب الله جراء معارك عنيفة دارت منتصف الشهر الماضي على جبهة مورك بريف حماة.

وذكر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم 17 من يونيو/حزيران الماضي أن تدخل حزبه في سوريا ساهم في منع انتشار تنظيم الدولة الإسلامية على الأراضي اللبنانية.

وأشار نصر الله إلى الأصوات التي ارتفعت ضد تدخل حزب الله في سوريا، وتساءل "لماذا لم نسمع تلك الأصوات تدين داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) لو أننا لم نتدخل في سوريا في الوقت المناسب وبالطريقة والكيفية المناسبتين لكانت داعش الآن في بيروت".

كما كشف الحزب اللبناني عن مقتل سبعة من عناصره أثناء تأديتهم ما وصفه بالواجب الجهادي يوم 14 يونيو/حزيران الماضي، وهي عبارة يستخدمها حزب الله لنعي القتلى من عناصره في سوريا.

وسبق لقيادات سياسية لبنانية أن انتقدت قرار مشاركة حزب الله في الحرب السورية إلى جانب قوات النظام، ووصفت القرار بالخطأ التاريخي الذي يهدد أمن لبنان.

المصدر : وكالات