لقي عشرة أشخاص مصرعهم في نفجار مفخخة عند حاجز لتنظيم “الدولة” في دير الزور. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل آخرين في محافظات عدة إثر تجدد القتال وأعمال القصف.
أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بمقتل أربعة عناصر من حزب الله اللبناني وإصابة 12 آخرين بجروح في اشتباكات تدور بمرتفعات منطقة القلمون السورية بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام المدعومة بعناصر من حزب الله، بينما أدى إلقاء البراميل المتفجرة بـحلب إلى مقتل أربعة أشخاص.
وتدور هذه المعارك في منطقة تقع بين بلدتي عرسال والقلمون، حيث قام الجيش السوري بمساندة حزب الله بالسيطرة على المنطقة في منتصف أبريل/نيسان الماضي بعد أشهر من المعارك الطاحنة مع قوات المعارضة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن "معارك يومية تدور بين الطرفين، لكن يبدو أن حزب الله هو الذي بدأ الهجوم هذه المرة للقضاء على جيوب المعارضة".
وأضاف أن مئات من المقاتلين المعارضين يختبئون في تلال ومغاور جبل القلمون بعد انسحابهم من القرى ويشنون منها هجمات على مواقع النظام السوري وحزب الله المتحالف معه.
قتلى واشتباكات
وفي حلب قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن أربعة أشخاص بينهم طفل قتلوا وأصيب عشرة آخرون جراء استهداف مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة مبنى سكنيا في حي الفردوس في مدينة حلب شمالي البلاد, ونقل عدد من القتلى والمصابين إلى مركز طبي للعلاج.
وتسبب القصف في تدمير مبنى سكني مؤلف من خمسة طوابق, كما لحقت أضرار كبيرة بالمباني المجاورة واندلعت النيران بمتاجر في الشارع المستهدف.
جاء ذلك بينما دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة مساء الأحد بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في محيط سجن حلب المركزي، وذلك بعد أسبوع من تقدم مقاتلي المعارضة في المنطقة وسيطرتهم على أحد المباني القريبة من السجن، وفقا لمسار برس.
وذكر المصدر ذاته أن مقاتلي المعارضة سيطروا على ثلاثة مبانٍ جديدة بمحيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء بعد تفجير مبنى رابع في محيط ذلك الموقع قبل يومين.
وفي درعا دارت أمس الأحد اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد، بينما قنصت هذه الكتائب ثلاثة عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات في بلدة بصرى الشام بريف درعا.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت أمس مقتل 46 شخصا بعدة محافظات سورية، بينهم سبعة أطفال وأربع سيدات واثنان تحت التعذيب و11 من المقاتلين.