مظاهرة بالقاهرة تنديدا بالعدوان على غزة
تظاهر حوالي مائة من الصحفيين والنشطاء السياسيين مساء الأحد في القاهرة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر ضد قطاع غزة لليوم السابع، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 160 فلسطينيا وجرح أكثر من ألف.
وانطلقت المظاهرة من أمام نقابة الصحافيين ثم سار المشاركون في وسط القاهرة وحيوا "المقاومة الفلسطينية"، وأدانوا الموقف المصري من العدوان على غزة.
وقام المتظاهرون بإحراق العلم الإسرائيلي، ورددوا هتافات تندد بالعدوان على غزة، وتطالب الحكومات العربية باتخاذ موقف لوقف العدوان.
وهتف المشاركون ضد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، علما أن مصر هي أول دولة عربية وقعت على اتفاق سلام مع إسرائيل عام 1979.
كما رفع المتظاهرون شعارات من قبيل "فلسطين عربية والسيسي خان القضية"، في إشارة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي اكتفى بالتحذير من "مخاطر التصعيد العسكري" الإسرائيلي في غزة.
وقالت الحكومة المصرية إنها تجري "اتصالات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف العنف والعمليات العسكرية".
نشطاء سياسيون
وكان من بين الشخصيات التي شاركت في المظاهرة الناشط السياسي عمرو حمزاوي وزوجته الفنانة بسمة والمرشح الرئاسي السابق خالد علي وخالد داود.
وقال رامي شعث -أحد المتظاهرين- لوكالة الصحافة الفرنسية "نحن هنا لإدانة العدوان الإسرائيلي وللضغط على السلطات المصرية لفتح معبر رفح بشكل دائم وليس فقط أمام الجرحى".
وأغلقت القاهرة معبر رفح منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، ولم تفتحه إلا في حالات استثنائية.
وأضاف شعث أن منظمي المظاهرة لم يطلبوا الحصول على تصريح، الأمر الذي يتعارض مع قانون التظاهر الذي يمنع تنظيم أي تجمع من دون الحصول على موافقة وزارة الداخلية.