الدوري يحيي "الدولة الإسلامية" ويدعو "لتحرير" بغداد

عزت إبراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في أول ظهور له في تسجيل مصور منذ عام ألفين وثلاثة
الدوري أعلن عام 2013 دعمه للمظاهرات التي اندلعت ضد المالكي في الأنبار (الجزيرة)

في تسجيل صوتي منسوب إليه، حيا عزت الدوري نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين التنظيمات التي تقاتل في العراق وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية، داعيا إلى تجاوز الخلافات ومواصلة "التحرير" حتى الوصول إلى بغداد.

وقال المتحدث -الذي قدم نفسه على أنه الدوري- في التسجيل الذي نشر مساء السبت على الإنترنت، "حيا الله بعض مجاميع أنصار السنة وفي طليعة هؤلاء جميعا أبطال وفرسان القاعدة والدولة الإسلامية، فلهم منا تحية خاصة ملؤها الاعتزاز والتقدير والمحبة، تحية طيبة لقياداتهم التي أصدرت العفو العام عن كل من زلت قدمه وخان نفسه والله ووطنه ثم تاب إلى الله".
 
كما حيا الدوري -الذي كان يتحدث ببطء- "جيش وفصائل الثورة، جيش رجال الطريقة النقشبندية، ومقاتلي الجيش الوطني الباسل، ومقاتلي القيادة العليا للجهاد والتحرير، ومقاتلي الجيش الإسلامي، ورجال كتائب ثورة العشرين الأبطال، ومقاتلي جيش المجاهدين".

ودعا "إخوتنا في الفصائل الجهادية الإسلامية أن يَسموا على الطائفية والعرقية والإقليمية، وأن يعلموا أن شعبنا الأصيل الوفي في الجنوب وفي الفرات الأوسط هو الذي تصدى للعاصفة الخمينية".

رغم ما ذكرته تقارير عن اعتلال صحته، يعتقد أن الدوري يقود جماعة رجال الطريقة النقشبندية، وهي واحدة من جماعات عديدة أيدت تنظيم الدولة الإسلامية في هجومه المباغت على الموصل

هدف أكبر
وتابع الدوري "علينا أن نؤجل كل خلافاتنا مهما كان حجمها ونوعها، وذلك لأن هدف تحرير العراق أكبر من ذلك".

ويسيطر مسلحون من العشائر وتنظيم الدولة الإسلامية على عدة مدن في محافظة الأنبار وعلى مناطق واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى إثر هجوم شنوه قبل أكثر من شهر، وبدأ بالسيطرة على مدينتي الموصل مركز نينوى وتكريت مركز صلاح الدين.

واعتبر الدوري في التسجيل المنسوب إليه أن "يومي تحرير نينوى وصلاح الدين من أعظم أيام تاريخ العراق والعرب بعد أيام الفتح الإسلامي"، ورأى أن "نصف العراق قد تحرر وخرج من قبضة الاستعمار الصفوي البغيض"، وأن "تحرير بغداد الحبيبة قاب قوسين أو أدنى".

وكان عزت الدوري المتواري عن الأنظار منذ سقوط بغداد عام 2003 قد أعلن في تسجيل مصور بداية العام 2013، دعمه للمظاهرات التي كانت تعم مدن الأنبار وتهدف إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.

ورغم كبر سنه وما ذكرته تقارير عن اعتلال صحته، يعتقد أن الدوري يقود جماعة رجال الطريقة النقشبندية، وهي واحدة من جماعات عديدة أيدت تنظيم الدولة الإسلامية في هجومه المباغت على الموصل.

المصدر : وكالات