قتلى بالفلوجة ومسلحون يقتحمون مقرا عسكريا بديالى

آثار الدمار في الفلوجة
قصف القوات الحكومية على الفلوجة أدى إلى مقتل شخص وإصابة خمسة بجراح (الجزيرة)

قالت مصادر عراقية إن مسلحين اقتحموا مقر الفيلق الثاني في محافظة ديالى الخميس. وبينما تتواصل المعارك في محافظة صلاح الدين بين مسلحين والقوات الحكومية، أكدت مصادر طبية بمدينة الفلوجة مقتل ثمانية أشخاص بينهم خمسة جنود عراقيين.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني ومسؤول محلي أن مسلحين اقتحموا مقر الفيلق الثاني الواقع على مشارف بلدة المقدادية بمحافظة ديالى، وأنهم نجحوا في دخولها بعد اشتباكات بمحيطها.

وكان المسلحون سيطروا على ناحية الصدور بالقرب من القاعدة العسكرية الأربعاء، علما بأن المنطقة المحيطة بالمقدادية تشهد اشتباكات مستمرة منذ سيطر مسلحون -بعضهم من تنظيم الدولة الإسلامية– على مدينة الموصل قبل أسابيع.

وقال المصدر الأمني إن المسلحين كان بينهم مئات المقاتلين العرب من غير العراقيين، وإن بعضهم كانوا يركبون دبابات، وأضاف أن مفاوضات تجري حاليا بشأن هدنة يشارك فيها شيوخ عشائر محليون. أما المسؤول المحلي فقال إن المسلحين لم يسيطروا إلا على جزء من القاعدة، مؤكدا عزم السلطات على استعادتها.

معارك وقصف
من جهة أخرى، قالت مصادر طبية إن خمسة جنود ومسلحين اثنين قتلا في قرية المختار شمال الفلوجة أثناء هجوم استهدف رتلا عسكريا في طريق السير السريع الدولي.

وفي مدينة الفلوجة، قتل مدني وأصيب خمسة بجراح في قصف من الجيش العراقي بمدفعية ثقيلة على أحياء سكنية، وقد تركز القصف على حيي الأندلس والرصافي.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان أن مسلحين خطفوا الخميس 39 مزارعا في سوق للخضار بناحية يثرب التابعة لمحافظة صلاح الدين، حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وشهدت المحافظة أيضا تصدي مسلحين لهجوم شنته القوات الحكومية للوصول إلى مدينة تكريت، وقال شهود عيان إن المسلحين اشتبكوا مع قوات قدمت من تكريت وأرغموها على التراجع بعد تدمير مدرعتين وأربعة عجلات من نوع همر.

وفي بلدة العوجة (جنوب شرق تكريت) قال شهود عيان إن قوة من المسلحين هاجمت قوات حكومية كانت تحاول عمل سواتر ترابية بين العوجة ومنطقة العوينات، مما دفع القوة الحكومية إلى الانسحاب بعد إعطاب دبابتين وعجلة همر وقتل كل من كان فيهما.

وفي تطور آخر، تمكنت قوات البشمركة -التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق– من السيطرة على معبر ربيعة الحدودي مع سوريا بعد انسحاب القوات العراقية منه، ليصبح أول معبر حدودي بين العراق وسوريا تسيطر عليه حكومة إقليم كردستان.

وتخوض الحكومة ومليشيات ومتطوعون معارك مع مسلحين من العشائر وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مدن كبرى في شمالي وغربي العراق مثل الموصل وتكريت وغيرهما.

المصدر : الجزيرة + وكالات