واشنطن ترسل المزيد من الجنود للعراق

FILE - In this June 13, 2014 file photo, President Barack Obama speaks on the South Lawn of the White House in Washington. The Obama administration will work to ensure that gay and lesbian Americans are eligible to take leave from their jobs to care for a same-sex spouse, regardless of whether they live in a state that recognizes gay marriage, the White House said Friday, June 20, 2014. (AP Photo/Pablo Martinez Monsivais, File)
أوباما: القوات الأميركية لحماية السفارة الأميركية ومطار بغداد الدولي (أسوشيتد برس)

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس إنه أرسل 200 جندي إضافي مجهزين لتنفيذ عمليات قتالية مع معدات رقابة ومروحيات لحماية السفارة الأميركية بـبغداد، فيما تحدثت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) عن إرسال 100 جندي آخرين إلى بغداد لتقديم الدعم الأمني واللوجستي.

وأوضح أوباما في رسالة للكونغرس أنه وفي ضوء الوضع الأمني ببغداد أمر بإرسال هؤلاء الجنود إلى العراق لتعزيز حماية السفارة الأميركية ومطار بغداد الدولي.

وبذلك يرتفع إلى 470 عدد الجنود الأميركيين الذين أرسلوا إلى بغداد لتقديم الدعم الأمني، فضلا عن فريق المستشارين الأمنيين الذين قرر أوباما إرسالهم إلى بغداد في وقت سابق من الشهر الحالي والبالغ تعدادهم 300 عسكري.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي إن هناك قدرا مناسبا من الاهتمام بشأن مطار بغداد، لكونه يمثل مركزا حيويا للنقل.

وقال البنتاغون إنه يجري أيضا إرسال عدد صغير من المروحيات والطائرات بلا طيار إلى العراق.

لا ضربات جوية
وفيما يتصل بالتكهنات عما إذا كان أوباما سيأمر بتوجيه ضربات جوية قال مسؤول عسكري أميركي إن هذه التحركات تتركز على حماية الأميركيين في العراق ومنهم المدنيون.

وقال المسؤول إن القوات التي أرسلت للعراق لم تُرسل للاستعداد لتوجيه ضربات جوية.

والتحركات الجديدة للجنود الأميركيين جزء من محاولة حكومة أوباما مساعدة حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لإحباط المكاسب الكبيرة التي حققها المسلحون من الدولة الإسلامية في العراق والشام في الأسابيع القليلة الماضية.

مراكز جديدة
وقال مسؤول أميركي آخر طلب ألا ينشر اسمه إن الولايات المتحدة تدرس أيضا إقامة مركز جديد للعمليات العسكرية المشتركة في شمال غرب منطقة كردستان العراق.

وقال المسؤول إنه لم يتخذ قرار نهائي في هذا الشأن، لكن مركز العمليات الجديد الذي سيكون الثاني من نوعه الذي تقيمه الولايات المتحدة منذ تدهور الأوضاع الأمنية في العراق في وقت سابق من هذا الشهر قد يكون مقره بمحافظة دهوك في أقصى شمال العراق قرب سوريا وتركيا.

ويقوم جنود أميركيون في مركز عمليات مشتركة مماثل في بغداد بجمع المعلومات عن الوضع على الأرض ويشرفون على الجنود الأميركيين الذين يقومون بتقييم قدرات الجيش العراقي في الميدان.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الجنود الأميركيون في مركز العمليات المشتركة الجديد سيعملون أساسا مع قوات البيشمركة الكردية التي تحمي منذ وقت طويل الإقليم الكردي أم أنها ستتعاون مع قوات من الجيش العراقي تخضع لقيادة بغداد.

المصدر : وكالات