اعتقال مجدي حسين ومعارضين للانقلاب بمصر

ويرأس مجدي حسين تحرير صحيفة الشعب التي يصدرها حزب الاستقلال المعارض للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطاح بمرسي يوم 3 يوليو/تموز الماضي.

ومنع حسين من السفر إلى لبنان يوم 19 يونيو/حزيران الماضي، ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية فإنه يواجه اتهامات بالتحريض على العنف وزعزعة أمن واستقرار البلاد.

وحسب المصدر ذاته، فإن قوات الأمن اقتحمت منزل عائلة ضياء الصاوي أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال والقيادي بحركة "شباب ضد الانقلاب" واعتقلت شقيقه.

من جهتها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية اعتقال رئيس حزب البناء والتنمية نصر عبد السلام ومسؤوليْن آخرين من قيادات الحزب.

"اختطاف"
واعتبر تحالف دعم الشرعية القبض على قياداته "اختطافا" من قبل السلطات، مجددا في بيان الثلاثاء دعوة أنصاره إلى مظاهرات "يوم الغضب العارم" عصر الخميس في القاهرة انطلاقا من 35 مسجدا.

وفي السياق ذاته، أدانت حركة "ناصريون ضد الانقلاب العسكري" ما أسمتها الهجمة الوحشية التي شُنت الليلة الماضية ضد قيادات عدد من الأحزاب، وأعربت عن تضامنها التام مع زعيم حزب الاستقلال مجدي حسين.

وقالت الحركة في بيان إن "تلك الهجمة تأتي ضمن حملة شاملة من قبل مليشيات الانقلاب العسكري ضد ثوار ٢٥ يناير، في محاولة منها لإرهاب السياسيين" قبيل حلول ذكرى "الانقلاب الأسود التي تعرضت له مصر".

ومنذ عزل مرسي تشن السلطات المصرية حملة واسعة على أنصاره خلفت مئات القتلى وآلاف المعتقلين، أغلبيتهم الساحقة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. كما صدرت أحكام بالإعدام على أكثر من مائتين من أنصار مرسي في محاكمات وصفتها جهات حقوقية بأنها غير عادلة.