قتلى وجرحى بهجمات بمقديشو تزامنا مع بدء رمضان

بعض السكان الذين جاءوا لمعاينة مكان التفجير في سوق مديرية كاران شمال مقديشو
مواطنون يشاهدون آثار تفجير مكتب جباية الضرائب في مديرية كاران شمالي مقديشو (الجزيرة نت)

قاسم سهل-مقديشو

قتل شخصان وأصيب سبعة آخرون اليوم في تفجير استهدف مكتبا لجباية الضرائب في أحد أسواق العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك بعد يوم من مقتل شرطيين وجندي في مقديشو، ويأتي ذلك رغم إطلاق الحكومة حملة "صوموا بسلام" بهدف توفير الأمن لسكان العاصمة مع بدء شهر رمضان المبارك.

ووقع تفجير اليوم في سوق مديرية كاران شمالي مقديشو، حسب تأكيد مسؤولين حكوميين وشهود عيان للجزيرة نت.

وأكد شهود عيان وقوع الانفجار في أحد الأزقة الضيقة، فيما تضاربت الأنباء بشأن طبيعة التفجير الذي خلف دمارا في المكتب ومحيطه.

غير أن مقربين من السلطة المحلية في مديرية كاران أكدوا أن التفجير نجم عن عبوة ناسفة وضعت مسبقا داخل المكتب وتم تفجيرها عن بعد.

ووصف المسؤول الحكومي لمديرية كاران أحمد حسن يلحو الحادث بالهجوم الوحشي، وأنه استهدف مدنيين.

ورغم عدم تبني أي جهة التفجير فإن يلحو حمّل مسؤوليته لمن سماهم "المعادين للسلام"، في إشارة إلى حركة الشباب المجاهدين.

وفي حادث الأمس -الذي صادف اليوم الأول من شهر رمضان- قتل شرطيان من إدارة المرور في تقاطع دابكا بمقديشو الذي لا يبعد كثيرا عن مبنى البرلمان والمجمع الرئاسي على يد مسلحين تابعين لحركة الشباب حسب ما أكد للجزيرة نت المكتب الإعلامي للحركة الذي ذكر أن عناصر من الحركة تمكنوا أيضا من قتل جندي حكومي في منطقة سوقاحولاها شمال مقديشو.

هذا وتأتي هذه الحوادث رغم أن الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود أعلن قبل يومين أن أجهزة الأمن الحكومية تشن عملية أمنية سماها "صوموا بسلام" بهدف توفير الأمن لسكان مقديشو خلال شهر رمضان والحد من الهجمات التي تشنها حركة الشباب.

المصدر : الجزيرة