أسير فلسطيني يعلق إضرابه مقابل وقف اعتقاله الإداري

الأسير أيمن اطبيش الذي علق إضرابه اليوم عن الطعام بعد إضراب استمر 123 يوما.
لافتة تحمل صورة الأسير إطبيش وتاريخ بدء الإضراب الأخير رفعت في مهرجان لمناصرة الأسرى (الجزيرة نت)

أعلن الأسير الفلسطيني أيمن إطبيش اليوم تعليق إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل 123 يوما. وأكد شقيق الأسير لمراسل الجزيرة نت في الخليل عوض رجوب أن أيمن اتصل به وأبلغه بقراره تعليق إضرابه بعد مفاوضات جرت بين محاميه وإدارة السجون أفضت إلى تحديد سقف زمني لاعتقاله الإداري بحيث يفرج عنه في يناير/كانون الثاني القادم. 

وكان إطبيش شرع في إضرابه يوم 28 فبراير/شباط الماضي احتجاجا على استمرار اعتقاله إداريا من دون توجيه أي تهمة له وللمطالبة بتحديد سقف زمني للإفراج عنه.

وأمس قالت عائلة الأسير إطبيش إن ابنها مستمر في إضرابه عن الطعام، وأوضح محمد إطبيش -شقيق الأسير أيمن- أن شقيقه يعاني من وضع صحي صعب وتراجع في وظائف أعضاء.

وأضاف أن شقيقه رفض تعليق إضرابه عن الطعام مع باقي المعتقلين الإداريين الأسبوع الماضي باعتبار أنه خاض إضرابه منفردا في فبراير/شباط الماضي، ويصر على الاستمرار في إضرابه حتى تحقيق مطلب الإفراج عنه وإلغاء أمر الاعتقال الإداري بحقه.

من جهته، أكد مدير نادي الأسير في الخليل في الضفة الغربية أمجد النجار استمرار تراجع الوضع الصحي للأسير أيمن لدرجة أنه أصبح مهددا بفقدان النظر، وقال إن إطبيش نقل منذ أيام من مستشفى "يخليوف" الإسرائيلي إلى مستشفى "تلهشومي"، مؤكدا للجزيرة نت وصول حالته الصحية لمرحلة الخطر الشديد، حيث لا يقوى على المشي أو الكلام.

وأوضح النجار نقلا عن محامين زاروه في الفترة الأخيرة أنه رفض كل محاولات الضغط عليه لثنيه عن مواصلة الإضراب، وأصر على الاستمرار في إضرابه حتى تحقيق مطلب الإفراج عنه.

وكان بيان سابق لنادي الأسير قال إن الأسير إطبيش يعاني من ضعف في القلب ومشاكل في الكلى والمعدة والنظر وضيق بالتنفس، إضافة إلى خدر في كامل أنحاء الجسد.

يذكر أن الإضراب الذي أعلن إطبيش إيقافه اليوم يعد الثاني، حيث خاض العام الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 105 أيام، واتهم سلطات الاحتلال بالتنكر لاتفاق الإفراج عنه فعاد للإضراب مجددا.

المصدر : الجزيرة