عشرات القتلى بقصف الفلوجة وهجمات بالعراق
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية فإن القصف شمل أيضا السوق الرئيسي بالفلوجة إضافة إلى مبنيي البلدية والمستشفى. وأشارت الوكالة إلى أن القصف وقع على مبنى البلدية في وقت تجمع فيه العاملون لتسلم رواتبهم.
يذكر أن مستشفى الفلوجة تعرض للقصف مرات عدة من الجيش الحكومي، وتأتي عملية اليوم ضمن حملة عسكرية يشنها الجيش العراقي منذ أكثر من خمسة أشهر في محافظة الأنبار غربي العراق والتي أدت إلى مقتل المئات وتهجير عشرات آلاف العراقيين.
وبدأت الحملة بعد فض قوات الأمن اعتصاما مناهضا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الرمادي مركز المحافظة، وشكل بعد ذلك زعماء العشائر مجلسا عسكريا لحماية مناطقهم.
وبينما تقول الحكومة إن القصف يستهدف ما تقول إنهم عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام بالمدينة، يشدد سكان المنطقة على أن القصف عشوائي ويستهدف منازلهم ولم تسلم منه حتى المراكز الصحية.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الجيش العراقي الثلاثاء الماضي بقصف مناطق سكنية بالفلوجة ببراميل متفجرة، وهو ما نفاه متحدث باسم المالكي.
هجمات متفرقة
وفي تطورات ميدانية أخرى قتل 13 شخصا في هجمات مسلحة وانفجارات استهدفت الثلاثاء مناطق متفرقة في العراق.
كما قتل أحد العاملين في وزارة الإسكان برصاص مسلحين مجهولين بينما كان يقود سيارته على طريق القناة الرئيسي في جنوب شرق بغداد.
ولقي شرطي حتفه أيضا على أيدي مسلحين قرب منزله في منطقة الطارمية شمال بغداد.
وفي هجوم آخر، قالت مصادر الشرطة إن خمسة أشخاص قتلوا في هجوم بالرصاص والسلاح الأبيض على طريق رئيسي في ناحية الإسكندرية جنوب بغداد.
وفي بيجي شمال العاصمة قتل ثلاثة من عناصر الشرطة في هجوم مسلح استهدف دوريتهم.
من جهة أخرى قتل راعي أغنام وأصيب آخر في انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق في قضاء الدبس غرب كركوك شمال بغداد.
كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في قضاء طوزخورماتو شمال العاصمة مما أدى إلى مقتل أحد المارة.
ويشهد العراق تصاعدا كبيرا في أعمال العنف حصدت أكثر من أربعة آلاف قتيل منذ بداية العام الحالي، وفقا لحصيلة ضحايا أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية.