محاكمة مصري وإسرائيلييْن بتهمة التجسس بمصر

شمال سيناء..تهريب وتطرف وسط غياب أفق حل سياسي
المجموعة متهمة بتقديم معلومات عن أماكن القوات المسلحة بشمال سيناء (دويتشه فيلله)

قالت مصادر قضائية إن النائب العام المصري قرر اليوم الأحد إحالة ثلاثة أشخاص بينهم إسرائيليان للمحاكمة بتهمة "التخابر على مصر لصالح إسرائيل"، وذلك في أحدث حلقة من حلقات قضايا التجسس بين البلدين.

وأحالت مصر من قبل العديد من الأشخاص، بينهم إسرائيليون، إلى المحاكم بتهمة التجسس لصالح إسرائيل رغم إبرام البلدين معاهدة سلام عام 1979.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن المتهمين هم المصري سلامة محمد سليمان بريكات، -وهو مقيم بشمال سيناء ورهن الاحتجاز- والإسرائيليان جمعة أدباري الترابين وشالومو سوفير وكلاهما طليق السراح، ووصفت سوفير بأنه عضو بجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية.

وقالت مصادر قضائية لرويترز إن بريكات "قدم معلومات تضر بالأمن القومي لإسرائيل وأمدها بمعلومات عن أماكن انتشار القوات المسلحة والعناصر الجهادية بشمال سيناء".

وأضافت أنه حصل على مسكن وأموال مقابل التخابر، في حين اشترك المتهمان الإسرائيليان "بطريقي الاتفاق والمساعدة على ارتكاب جريمة التخابر".

وستجرى المحاكمة أمام محكمة جنايات الإسماعيلية بمنطقة قناة السويس، ولم يتحدد موعد انعقادها بعد، ولا يعرف هل يوجد الإسرائيليان داخل مصر أم خارجها، ولم يصدر على الفور تعليق من إسرائيل على القرار.

وفي فبراير/شباط الماضي أحال النائب العام أربعة أشخاص، وهم رجل وامرأة من مصر ورجلان إسرائيليان، إلى محكمة الجنايات بتهمة "تكوين شبكة تجسس لصالح إسرائيل". وجاء في قرار الإحالة آنذاك أن الإسرائيليين ضابطان بجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ولم يتم القبض عليهما.

المصدر : رويترز