السيسي يختتم زيارة للجزائر وحزب النهضة يندد

Egypt's president Abdel Fattah al-Sisi (2ndL) is welcomed by Algerian Senate speaker Abdelkader Bensalah (2ndR) upon his arrival at Houari-Boumediene International Airport on June 25, 2014 in Algiers. Sisi arrived in Algeria for his first trip abroad since being elected in May and he is expected to meet President Abdelaziz Bouteflika, notably to discuss ways of 'promoting the brotherly relations and cooperation that exist between the two countries and on issues linked to the situation in the Arab world and Africa'. AFP PHOTO/FAROUK BATICHE
عبد القادر بن صالح أثناء استقباله السيسي بعد وصوله مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة (غيتي -الفرنسية)
اختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة للجزائر التقى خلالها نظيره عبد العزيز بوتفليقة، في وقت دان حزب النهضة الجزائري الزيارة ووصفها بأنها تمثل استفزازا لمشاعر الشعب الذي قال إنه رفض ما وصفه بالنظام العسكري في مصر.
 
وتناول الرئيسان آخر التطورات في العالم العربي ومنطقة الساحل والصحراء، إضافة إلى التنسيق الأمني بين البلدين.
 
وصرح السيسي عقب اللقاء بأن زيارته للجزائر تهدف إلى "الخروج بتوافق حقيقي ونظرة مشتركة للمصالح والتحديات التي تواجه البلدين والمنطقة".

وأضاف أن البلدين "يحتاجان للعمل سويا وتنسيق المواقف" في العديد من القضايا خاصة في مكافحة ما وصفه بالإرهاب.

وجرى اللقاء بحضور رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء عبد المالك سلال ووزير الطاقة يوسف يوسفي، ويرجح أن يكون الجانبان تناولا أيضا موضوع تزويد الجزائر مصر بالغاز.

وتعد هذه أول زيارة خارجية للسيسي منذ انتخابه رئيسا، وستكون محطته الثانية غينيا الاستوائية حيث يشارك في قمة دورية لدول الاتحاد الأفريقي.

وكان السيسي وصل صباح اليوم إلى الجزائر في زيارة قصيرة تلبية لدعوة من نظيره الجزائري، وقالت الرئاسة الجزائرية في وقت سابق إن الرئيسين "سيبحثان قضايا تتصل خصوصا بالوضع في العالم العربي وأفريقيا".

إدانة للزيارة
وفي السياق دان حزب النهضة الجزائري الزيارة ووصفها بأنها تمثل تحديا واستفزازا لمشاعر الشعب الجزائري "الذي رفض بفطرته السليمة ما أقدم عليه ممثل النظام العسكري الدموي الانقلابي بالشعب المصري".

وأضاف في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه أن "استقبال السلطة للسيسي فوق أرض الجزائر باسم مؤسسات الدولة الجزائرية هو طعن في قيم الثورة التحريرية المباركة وتملص من المواقف الثابتة للدولة الجزائرية في مناصرة قيم الإنسانية وقضايا الشعوب العادلة".

والجزائر ومصر دولتان حدوديتان لليبيا التي تعاني من مشاكل أمنية وأعمال عنف انتقلت آثارها إلى الدول المجاورة.

وكانت الجزائر قد دعت إلى "انتقال سلمي" في مصر بعد الانقلاب الذي قاده السيسي وأطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو/تموز الماضي.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية