استمرار التحقيق بكيميائي سوريا بعد تخليها عنه
ذكر مسؤولون أمميون أن النظام السوري تخلى عن كل مخزونه المعلن من السلاح الكيميائي، وسط توقعات بأن تبدأ عملية تدمير مواقع الإنتاج خلال ثلاثة أشهر تقريبا.
وأعلن رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أزومغو الاثنين أن التحقيق في اتهامات بشأن استخدام غاز الكلور في سوريا سيستمر حتى بعد الإعلان أن النظام السوري تخلص من مخزونه من السلاح الكيميائي.
وقال رئيس المنظمة للصحفيين في لاهاي إن تدمير نحو 1300 طن من المواد الكيميائية المعلنة سيستغرق نحو أربعة أشهر.
وأضاف أن تحقيق المنظمة بشأن مزاعم عن استخدام غاز الكلور والذي تجريه المنظمة بشكل مشترك مع الأمم المتحدة "قد يستغرق مزيدا من الوقت، نريد بالطبع أن ننتهي بأسرع وقت ممكن".
ونقلت رويترز عن رئيسة الفريق الدولي لخبراء الأسلحة الكيميائية المفوض بالإشراف على تدمير مخزون سوريا من السلاح الكيميائي، قولها الاثنين إن سوريا أزالت كل مخزونها المعلن من أراضيها.
وأضافت سيغريد كاغ "اليوم تؤكد البعثة المشتركة إزالة مائة بالمائة من مواد الأسلحة الكيميائية المعلن عنها في سوريا".
وذكرت أنه "علامة على طريق التخلص بشكل كامل من برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية" موضحة أنها تتوقع بدء العمل خلال ثلاثة أشهر في عملية تدمير 12 موقعا للإنتاج وأنفاقا مرتبطة ببرنامج سوريا للأسلحة الكيميائية.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعلنت في وقت سابق أن مفتشيها توصلوا إلى أسلحة كيميائية شبيهة بغاز الكلور استخدمت بسوريا.
وأضافت في بيان أن هناك معلومات لدى بعثة تقصي الحقائق تؤكد الرأي القائل بأن كيميائيات سامة -تسبب على الأرجح تهيجا في الرئة- استخدمت في القتال.
وذكرت المنظمة أن مفتشيها -رغم تعرضهم لهجوم الشهر الماضي حال بينهم وبين زيارة أحد المواقع- تمكنوا من الوصول إلى هذه المعلومات ضمن تقرير أولي.