بان يحذر من ضربات بالعراق ويدعو لحظر سلاح بسوريا

United Nations Secretary General Ban Ki-Moon speaks on Syria June 20, 2014 at the Asia Society in New York. Ban on Friday urged the UN Security Council to impose an arms embargo on Syria and called on neighboring countries to stop the flow of weapons across the border. Ban asked for concerted international action to end Syria's devastating civil war, which has paralyzed the Security Council and killed more than 160,000 people. 'It is essential to stem the flow of arms pouring into the country,' he said. AFP PHOTO/Stan HONDA
بان كي مون: شن غارات على المسلحين يعود بنتائج محدودة وقد تكون له نتائج عكسية (غيتي إيميجز)
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن شن ضربات جوية ضد المسلحين الذين سيطروا على أجزاء واسعة من شمال العراق قد يأتي بنتائج عكسية، كما طالب بفرض حظر على السلاح في سوريا.

وقال في كلمة ألقاها أمام مؤسسة مجتمع آسيا في نيويورك إن "شن ضربات عسكرية على المسلحين قد يكون له تأثير محدود على المدى البعيد أو قد يأتي بنتائج عكسية إذا لم يكن هناك تحرك لتشكيل حكومة شاملة في العراق".

وتأتي تصريحات بان بعد سيطرة مسلحي العشائر، ومعهم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، على أجزاء واسعة من شمال العراق، بما في ذلك الموصل مركز محافظة نينوى وثاني كبرى مدن البلاد، بعد مواجهات مع القوات الحكومية المدعومة من مليشيات ومتطوعين، وخوف مع امتداد الاشتباكات باتجاه بغداد.

وكانت حكومة بغداد أعلنت على لسان وزير الخارجية هوشير زيباري أنها طلبت من واشنطن توجيه ضربات جوية للمسلحين، وأكد رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي الطلب العراقي، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة ليست في عجلة لشن ضربات قبل التحقق من الأوضاع الميدانية على الأرض.

انتقاد التسليح
من جهة أخرى دعا بان مجلس الأمن الدولي إلى فرض حظر أسلحة على سوريا، ووصف تقديم قوى أجنبية السلاح للأطراف المتحاربة بأنه غير مسؤول.

وحث الدول على القيام بذلك بشكل فردي في ظل الانقسامات التي يشهدها مجلس الأمن والتي حالت بينه وبين اتخاذ إجراء مماثل، كما طالب جيران سوريا بأن يمنعوا بحزم استخدام بلادهم ممرا لنقل السلاح إلى الأراضي السورية.

كما دعا إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في سوريا سواء من النظام أو المعارضة بعد أن حال فيتو روسي وصيني في مجلس الأمن دون تبني قرار غربي يحيل ملف هذه الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وطالب بتسهيل وصول المساعدة الإنسانية فورا إلى ملايين السوريين، وأكد أيضا أن إعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد بداية الشهر الجاري شكلت ضربة إضافية للعملية السياسية في ظل انتخابات وصفها بأنها لم تكن نزيهة.

وأعلن أنه سيعين قريبا موفدا خاصا جديدا بشأن سوريا خلفا للأخضر الإبراهيمي، لكنه حذر من أن هذا الموفد "لن يحمل عصا سحرية".

المصدر : وكالات