أنباء عن اتفاق لوقف إطلاق النار بليبيا وحفتر ينفي

Smoke and flames rise during fighting between Islamist militias and forces loyal to a retired general Khalifa Haftar, in Benghazi, Libya, 02 June 2014. At least 18 people were killed in clashes in eastern Libya between Islamist militias and forces loyal to a retired general who has declared a war on "extremists". Fighting broke out in Benghazi in the early hours of 02 June amid reports that air force had later shelled bases belonging to Islamist militias including the jihadist Ansar al-Sharia.
بنغازي شهدت عدة هجمات لقوات حفتر على مواقع لقوات 17 فبراير (الأوروبية-أرشيف)

نقل مراسل الجزيرة في مدينة بنغازي الليبية عن مصادر في لجنة إدارة الأزمة بالمدينة أن اللجنة توصلت إلى اتفاق مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر يقضي بوقف إطلاق النار وبدء حوار بين جميع الأطراف وإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها.

ولكن أحمد حجازي الناطق الرسمي باسم القوات الموالية لحفتر نفى التوصل للاتفاق وأكد أن العمليات العسكرية مستمرة ضد ما أسماهم بالإرهابيين إلى غاية يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري وذلك لإفساح المجال للمواطنين لإجراء عملية الاقتراع في انتخابات مجلس النواب القادم.

وكانت بنغازي قد شهدت هجمات جوية عدة لقوات حفتر على مواقع لقوات 17 فبراير/شباط. كما تعرضت ضواحي المدينة إلى سقوط قذائف على مساكن مدنيين.

وكان حفتر (71 عاما) أطلق يوم 16 مايو/أيار الماضي حملة عسكرية سماها "معركة الكرامة" ضد من وصفها بمجموعات "متطرفة"، خصوصا في بنغازي.

 
كما أعلن إثر مظاهرات مؤيدة له في طرابلس وبنغازي في الـ24 من الشهر الماضي أنه لن يتراجع عن "تطهير ليبيا من الإرهابيين والمتطرفين وكل من يدعمهم ويساندهم".

وعلاوة على أعمال العنف الدامية التي تشهدها ليبيا، تواجه البلاد أيضا أزمة سياسية عميقة بعد ثلاث سنوات على إطاحة نظام معمر القذافي.

وأمس اعتبرت المحكمة العليا الليبية انتخاب المؤتمر الوطني العام (البرلمان) رئيس الوزراء المكلف السابق أحمد معيتيق غير دستوري، واضعة بذلك حدا لتنازع سياسي بينه وبين حكومة تسيير الأعمال برئاسة عبد الله الثني.

وفي أول رد فعل دولي، رحبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بقرار المحكمة، لكنها حذرت من أن الأزمة السياسية الطاحنة في البلاد لم تنقشع بعد.

المصدر : الجزيرة + وكالات