قتلى بسوريا واشتباكات بين المعارضة وقوات النظام

رصد ناشطون سوريون اشتباكات بين مسلحي المعارضة وقوات النظام في عدد من الجبهات بسوريا، وأكدوا أن قصف النظام شمل مدنا وبلدات مختلفة.

وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 18 قتيلا سقطوا الأحد في سوريا، بينهم طفل وثلاثة عناصر من الجيش السوري الحر.

وفي حلب قالت شبكة شام الإخبارية إن اشتباكات عنيفة دارت اليوم بين مسلحي المعارضة وقوات النظام في محيط حي الميدان، وأوضحت مسار برس أن مسلحي المعارضة قتلوا عددا من قوات النظام خلال اشتباكات في حي جمعية الزهراء وذكرت أن الاشتباكات امتدت أيضا إلى جبهة بستان الباشا.

وأوضح ناشطون أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على حي مساكن هنانو ومنطقة مناشر الحجر، وذكروا أن قتلى وجرحى سقطوا إثر إصابة قذيفة هاون موقعا بحي الموكامبو.

وكانت مصادر المعارضة قد أكدت أن أربعين على الأقل من جنود النظام قُتلوا عندما فجر مسلحو المعارضة عبوات ناسفة عبر أنفاق أسفل قاعدة للجيش النظامي قرب قلعة حلب، ولجأت المعارضة إلى تكرار عملية حفر الأنفاق بعد أن أثبتت نجاحها في أكثر من عملية قامت بها المعارضة في إدلب ودرعا.

وفي دمشق قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت في المليحة بالغوطة الشرقية بين كتائب المعارضة والجيش النظامي في محاولة منه لاقتحام البلدة، وأكد مسلحو المعارضة أنهم أعاقوا تقدم القوات النظامية وأوقعوا إصابات في صفوفها.

ونقلت وكالة سانا الإخبارية الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات "لإرهابيين" في بلدتي الدرخبية ودروشة بريف دمشق وأوقعت بين صفوفهم قتلى ومصابين.

وأكد ناشطون أن صاروخين أرض أرض سقطا على بلدة المليحة، فيما أصاب قصف بالمدفعية الثقيلة مدينة داريا وعربين التي سجل بها سقوط عدد من الجرحى.

تنظيم الدولة
من جانب آخر قال مراسل الجزيرة في دير الزور إن مسلحي المعارضة سيطروا على عدد من القرى والمناطق قرب مدخل المدينة, وبعض قرى الريف الغربي بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

ولهذه المناطق أهمية كبرى كونها تطل على المدخل الوحيد للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة داخل المدينة. وكانت معارك اندلعت بين تنظيم الدولة الإسلامية والمعارضة المسلحة أوائل فبراير/شباط الماضي وخلفت مئات القتلى في صفوف الطرفين وأدت لظروف إنسانية صعبة في مناطق القتال وحركة نزوح كبيرة في صفوف المدنين.

وفي حمص رصد ناشطون اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام على أطراف قرية أم شرشوح بريف المدينة الشمالي، وأكدوا أن قوات النظام قصفت بالمدفعية قرية حوش حجو وبالقنابل العنقودية مدينة الرستن.

وذكرت شبكة شام أن قتيلا وعددا من الجرحى سقطوا جراء قصف قوات النظام أحياء درعا البلد، فيما لقي شخص حتفه إثر إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة الغارية وأكدت الشبكة مقتل شخص متأثرا بتعرضه للتعذيب في سجون النظام.

وفي حماة رصد ناشطون استنفارا كبيرا لقوات النظام في أحياء المدينة والتي قامت بتدقيق كبير للمارين بالحواجز وتفتيش دقيق للسيارات بالتزامن مع انقطاع الإنترنت والاتصالات عن المدينة بالكامل.

المصدر : الجزيرة