مقتل العشرات من قوات النظام في تفجير بحلب
وتواصلت من جهة أخرى حملة القوات النظامية على بلدة خطاب بريف حماة، حيث قامت بجرف عدد من المنازل وحرقها مع منع دخول الأهالي وخروجهم من البلدة.
سيطرة للحر
في غضون ذلك أفادت شبكة شام أن الجيش الحر سيطر على بلدة القحطانية بريف القنيطرة الأوسط بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي دفعت بتعزيزات للمنطقة.
وفي ريف إدلب قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية فركيا بمنطقة جبل الزاوية في ريف المحافظة.
وفي المقابل أفاد اتحاد التنسيقيات أن الجيش الحر قصف مطار دير الزور العسكري لأول مرة بصواريخ غراد.
وفي جنوب البلاد، نقلت شبكة مسار برس أن كتائب المعارضة استهدفت بالمدفعية اللواء 15 في بلدة إنخل بريف درعا.
أما في ريف دمشق، فقد أفاد مركز معضمية الشام الإعلامي بوفاة الشيخ المسنِّ عبد السلام سعيد حامد الخطيب تحت التعذيب في سجون النظام السوري التي مكث فيها نحو شهرين.
وقد بث المركز الإعلامي للمدينة صورا وفيديو للقتيل تظهر فيه ندوب وعلامات على تعرضه للتعذيب، وأوضحت صورة لوثيقة سربت من المستشفى الذي نقله إليه أن السبب المباشر للوفاة توقف القلب والتنفس، دون أن تذكر السبب الحقيقي للوفاة، وهو التعذيب والاعتقال، وفق المركز الحقوقي.
خروج مقاتلين
في الأثناء، خرجت دفعات جديدة من مقاتلي المعارضة المحاصرين في أحياء حمص القديمة إلى ريف المدينة الشمالي بموجب اتفاق مع النظام سمح أيضا بالإفراج عن عشرات من الموالين له.
وقال مراسل الجزيرة في حمص عمر أبو سليمان إنه يتوقع أن تستكمل العملية اليوم بخروج مائتين من المقاتلين المتبقين باتجاه بلدات الرستن والغنطو وتلبيسة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج تسعمائة مقاتل بينهم جرحى أمس على متن حافلات بمرافقة فريق من الأمم المتحدة، في حين ذكر ناشطون أنه تم إجلاء 1900 جلهم من مقاتلي المعارضة، وكان بحوزتهم أسلحة خفيفة.
وكان مئات من مقاتلي المعارضة قد غادروا أمس أحياء المدينة القديمة في حمص ضمن اتفاق هدنة مع النظام بوساطة الأمم المتحدة. وبموجب الاتفاق، أطلقت الجبهة الإسلامية سراح 15 محتجزا لديها في حلب، كما أُدخلت مساعدات إنسانية لبلدتين محاصرتين في ريف حلب.