عمليات الجيش المصري بسيناء تشرد عائلات

حصلت الجزيرة على صور خاصة تظهر آثار الدمار الواسع الذي تعرض له العديد من المنازل بسبب عمليات الجيش المصري في شمال سيناء لمكافحة ما يصفه بالإرهاب.

وقتل الاثنين سائق سيارة أجرة برصاص الجيش عند اقترابه من حافلة جنود جنوبي العريش ليكون أحدث الضحايا المدنيين للعمليات العسكرية الجارية في هذه المنطقة.

وأظهرت الصورة الجديدة دمارا في منازل لمواطنين, تعرضت لأضرار جسيمة جراء القصف الذي تُستخدم فيه عادة المروحيات والمدرعات الثقيلة.

ويقول الجيش المصري -الذي أعلن مؤخرا أنه يسيطر بشكل كامل على شبه جزيرة سيناء- أنه يستهدف "إرهابيين" يشنون هجمات على أهداف عسكرية وأمنية, ويحاولون الاختباء بين المدنيين.

وبعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز الماضي, أطلق الجيش المصري حملة عسكرية واسعة في شمال سيناء, وأعلن منذ ذلك الوقت عن مقتل عشرات قال إنهم ينتمون إلى "جماعات تكفيرية" على غرار تنظيم "أنصار بيت المقدس".

بيد أن سكان قرى في رفح والشيخ زويد أكدوا مقتل مدنيين أثناء العمليات العسكرية التي دُمرت خلالها مئات الأنفاق التي تستخدم لتهريب بضائع بين مصر وقطاع غزة.

وحصلت الجزيرة نهاية مارس/آذار الماضي على صور أخرى أظهرت أيضا دمارا في بعض قرى رفح والشيخ زويد جراء حملة عسكرية وأمنية استُخدمت فيها الدبابات وناقلات الجند, وفي بعض الأحيان مروحيات "أباتشي".

المصدر : الجزيرة