مقتل أمير القاعدة بصنعاء واحتدام المعارك بعمران
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من قتل أمير تنظيم القاعدة بالعاصمة صنعاء. وقد تجددت في محافظة عمران شمال البلاد المواجهات العنيفة بين الجيش اليمني ومسلحي الحوثيين، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
وأضافت المصادر أن "التيس متورط في قتل الدكتور أحمد شرف الدين (عضو مؤتمر الحوار الوطني) ومواطنين ودبلوماسيين أجانب"، مشيرة إلى أن العملية الأمنية أسفرت عن تدمير أربع سيارات كانت مجهزة لتنفيذ عمليات "انتحارية".
وكانت مصادر أمنية أعلنت في وقت سابق أن قوات الأمن قتلت خمسة من عناصر تنظيم القاعدة واعتقلت أربعة آخرين في غارة شمالي العاصمة صنعاء.
وقال مسؤول حكومي إن وحدات من فرق مكافحة الإرهاب داهمت خلية في بيت العذري بمنطقة أرحب، وتبادلت إطلاق النار مع المطلوبين المتحصنين داخل منزل، مشيرا إلى أن ضابطا في جهاز المخابرات توفي في تبادل إطلاق النار.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر عسكري أن العملية جاءت بعد غارتين لطائرات أميركية بلا طيار، مما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر القاعدة وانتقال آخرين إلى إحدى القرى قبل أن تحاصرهم الوحدات الخاصة وتشتبك معهم.
وكان مسلحو القاعدة قد هاجموا الليلة قبل الماضية مقرات حكومية وعسكرية وأمنية ومصارف في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، مما أسفر عن مقتل 12 جنديا وجرح 11 آخرين.
معارك الحوثيين
في هذه الأثناء، ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش اليمني إلى عشرة خلال مواجهات عنيفة مع مسلحي الحوثيين في جبل جَنّات شمال غرب مدينة عمران. كما سقط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين.
وكانت مصادر قبلية ومسؤولون محليون قالوا في وقت سابق إن القوات اليمنية قتلت خمسة من الحوثيين في معارك خارج مدينة عمران شمال صنعاء، كما قتل ثلاثة جنود في المعارك ذاتها.
وكان مراسل الجزيرة قد أفاد في وقت سابق بمقتل جنديين وإصابة 13 في مواجهات مستمرة بين أفراد الجيش ومسلحي جماعة الحوثي.
وتظهر الصور مسلحي الحوثي وهم يرددون شعارات الجماعة عقب تفجيرهم المبنى.
وشهدت الأيام الأخيرة مواجهات بين الحوثيين من جهة وأفراد من الجيش ومسلحين قبليين من جهة أخرى بمحافظة عمران، أسفرت -حتى الأربعاء الماضي- عن سقوط 37 مسلحا من الحوثيين، و15 ضابطا وجنديا من الجيش.