البطريرك الماروني اللبناني سيرافق البابا للقدس
وقال الراعي لوكالة الصحافة الفرنسية إن زيارة البابا للأراضي المقدسة والقدس دينية وليست سياسية، وهي لأبرشية تابعة لبطريرك أنطاكية وسائر المشرق، وبالتالي من الطبيعي أن يكون في استقبال البابا هناك.
وستكون هذه الزيارة في حال حدوثها الأولى لبطريرك ماروني إلى القدس منذ قيام إسرائيل عام 1948.
وبحسب النائب البطريركي العام بولس الصياح -المطران الماروني على الأراضي المقدسة سابقا-الذي سيرافق البطريرك الراعي في زيارته، فإن "الأراضي المقدسة كانت تتبع أبرشية صور في جنوب لبنان المارونية قبل عام 1996″، مشيرا إلى أن المطران كان يتنقل بين جنوب لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة عبر معبر الناقورة الحدودي، وذلك منذ بدء العمل باتفاق الهدنة عام 1949.
وذكر أن الأبرشية قسمت في 1996 إلى قسمين: هما أبرشية صور المارونية وأبرشية حيفا والأراضي المقدسة المارونية.
وتتعرض القدس لحملة إسرائيلية بغرض تهويدها وتغيير معالمها الإسلامية، ولم تسلم حتى الكنائس من اعتداءات متطرفين يهود.