انسحاب أحد المترشحين للرئاسة الموريتانية

من نقيب المحامين (وسط) أحمد سالم بوحبيني متحدثا في المؤتمر الصحفي
ولد بوحبيني في مؤتمر صحفي سابق (الجزيرة-أرشيف)

أعلن مرشح الرئاسة في موريتانيا أحمد سالم ولد بوحبيني انسحابه من السباق المقرر في 21 يونيو/حزيران المقبل، وذلك بعد أربعة أيام من تقديم أوراق ترشحه إلى المجلس الدستوري. وقال إن انسحابه جاء نزولا عند رغبة منتدى الديمقراطية المعارض الذي قرر مقاطعة الانتخابات.

وقال ولد بوحبيني -وهو نقيب المحامين- إن المنافسة أحادية وإقصائية ومعروفة النتيجة سلفا. وأوضح أن ظروف الشفافية والحياد غير متوافرة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ21 من يونيو القادم.

وأضاف أن قراره أملته قناعته الشخصية، كما أنه جاء نزولا عند رغبة منتدى الديمقراطية المعارض الذي قرر مقاطعة الانتخابات.

وكانت أحزاب منتدى الديمقراطية المعارضة أعلنت مقاطعتها الانتخابات الرئاسية عقب فشل محادثاتها مع الحكومة، وبحجة ما وصفته بـ"عدم توافر ضمانات الشفافية"، كما أعلن حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض برئاسة مسعود ولد بلخير أيضا أنه قرر مقاطعة الاقتراع الرئاسي.

وبعد انسحاب ولد بوحبيني بقي خمسة مرشحين، أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، إضافة إلى مرشحي حزبين معارضين، وهما بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام (سبعة نواب في الجمعية الوطنية)، وإبراهيما مختار صار النائب والصحفي السابق رئيس حزب التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة "الحركة من أجل التجديد".

كذلك ترشح مستقلان، هما بيرام ولد أعبيدي ولد داه الناشط الحقوقي ورئيس منظمة المبادرة من أجل إحياء الكفاح ضد العبودية، ولالّه مريم بنت مولاي إدريس (57 سنة) -الحائزة على دكتوراه في الهندسة المالية- وتعتبر لالّه مريم ثاني امرأة تترشح في موريتانيا للرئاسة منذ ترشح عائشة بنت جيدين عام 2000، وتتولى لالّه مريم حاليا رئاسة مجلس إدارة وكالة الأنباء الموريتانية (أيه إم آي).

المصدر : الجزيرة